أجرى طالب بحثا عن الغوص في القرن21 موضحا أن الغواص تحصل له أضرار جانبية بسبب أسطوانة الغوص منها ما تكون فقاعات في الدم التي تسبب للغواص أمراضا مزمنة قد تؤدي للوفاة طبقاً لما استنتجه الطالب عبد الإله صالح العمري في بحثه الذي أجراه . وتملأ هذه الغازات غير المتنفسة الفراغات بين الأنسجة،وعندما يبدأ الغواص في الصعود السريع في الماء فإن إزالة الضغط عن جسمه يؤدي إلى تمدد هذه الغازات ما يسبب آلاما شديدة وقد تكون مميتة ومنها التسمم في الغازات ويحصل هذا المرض عندما ينزل الغواص إلى عمق ثلاثين مترا فيكون الهواء بربع حجمه ما يؤدي لتقارب الغازات في الأسطوانة وارتفاع ضغطها ويكون ساما إذا وصل الضغط الجزئي للأكسجين خمسين داخل الأسطوانة.