اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 21 فلسطينياً في القدسالشرقيةالمحتلة ليل الأحد وأعلنت عن نشر آلاف من رجال الأمن في البلدة القديمة مع حلول عيد الغفران اليهودي. وشهد الأسبوع الماضي ثلاثة أيام من العنف في المسجد الأقصى بالقدسالشرقيةالمحتلة مع حلول رأس السنة العبرية. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنه «سيتم نشر آلاف من رجال الشرطة وحرس الحدود في القدس بدءاً من صباح الثلاثاء من أجل عيد الغفران ومن أجل عيد الأضحى الذي يستمر أربعة أيام. ومن المتوقع أن يتوجه آلاف من اليهود إلى البلدة القديمة في القدس إلى حائط المبكى من أجل يوم الغفران. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنه سيتم منع حركة السير داخل البلدة القديمة من مساء أمس ونصب حواجز بالقرب منها. وأثارت أعمال العنف، التي وقعت الأسبوع الماضي مخاوف من اندلاع موجة عنف جديدة في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية. والأحد أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال 39 فلسطينياً في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية المحتلتين في اليومين الأخيرين، اللذين شهدا اندلاع مواجهات ومظاهرات حول المسجد الأقصى. ويبدأ اليهود الأسبوع المقبل عيد المظلات (سوكوت)، الذي يستمر سبعة أيام ويعد من العطل التي تدفع عدداً أكبر من اليهود إلى التوجه للحرم القدسي. ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى باحة الأقصى لممارسة شعائر دينية والإعلان عن أنهم ينوون بناء الهيكل مكانه. ويخشى الفلسطينيون محاولة إسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد منذ حرب 1967، الذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول المسجد الأقصى في أي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك إلا في أوقات محددة ودون الصلاة فيه.