في الحلقة الأولى من حوارات «الشرق» مع الشهيد الحي اللواء مصباح صقر أول رئيس لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، كشف «صقر» بدايات تاريخه السياسي والعسكري ودوافع إقدامه على مواجهة المحتل الإسرائيلي، مرورا بتشكيله جيش التحرير الشعبي الفلسطيني وحتى اختفائه وإعلان وفاته عام 1970 قبل أن يعود للعلن بعدها ب 23 عاما بقرارٍ من الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات بتعيينه أول رئيسٍ لجهاز الأمن الوقائي ليحصل على لقب «الشهيد الحي». وفي الحلقة الثانية يرصد «صقر» رد فعل الجانب الإسرائيلي على ظهوره المفاجئ، ويكشف عن توافق في المواقف ضده بين الإسرائيليين وقيادات أمنية فلسطينية استقبلت تعيينه في المنصب الأمني الحساس بفتور وجفاء إما لعلاقتها السيئة مع صاحب القرار عرفات أو لطمعها في الوصول إلى المنصب. ويوجِّه «الشهيد الحي» اتهاما لمحمد دحلان بقيادة المؤامرة الداخلية للإطاحة به أملا في تولي نفس المنصب رغم قلة خبرته العسكرية، حسب قوله، كما يتحدث «صقر»، في هذه الحلقة، عن تفاصيل محاولة قوات الاحتلال اعتقاله عند معبر رفح أثناء استقباله عرفات في المرة الأولى التي دخل فيها إلى قطاع غزة بعد تأسيس السلطة الوطنية الفلسطينية.