جهَّز مستشفى شرق عرفات 9 أسِرَّة في قسم الطوارئ لاستقبال أي مُشتبَه في إصابته بفيروس كورونا، فيما خصَّص غرف العزل في قسم العناية المركزة للتعامل مع الحالات المصابة بالفيروس إذا كانت حرجة. ويُعدُّ قسم العناية المركزة في مستشفى شرق عرفات الأكبر في منطقة المشاعر المقدسة بسعة 52 سريراً. وتعهد مدير المستشفى، الدكتور عاهد عقيل، بالالتزام التام بتدابير وزارة الصحة لمواجهة «كورونا» المسبِّب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. وأعلن اكتمال الاستعدادات لاستقبال المرضى الذين تستدعي حالاتهم الكشف والمعاينة بطاقة استيعابية تصل إلى 236 سريراً تشمل أقسام الطوارئ والتنويم والعناية المركزة ومركز التعامل مع ضربات الشمس والإجهاد الحراري. وأفاد عقيل بتوفير مختبر متنقل في المستشفى للكشف عن حالات متلازمة الشرق الأوسط التنفسية. ويدار المختبر بواسطة فريق متخصص يعمل على إظهار النتائج خلال 6 ساعات. ويضم مستشفى شرق عرفات 19 عيادة لتقديم الرعاية الطبية للحالات التي لا تستدعي التوجه إلى الطوارئ. وأشار مديرها إلى تجهيز قاعة للمصابين بضربات الشمس بسعة 45 سريراً، مقدِّراً عدد العاملين في طاقم المستشفى المكلَّف بأعمال موسم الحج ب 394 موظفاً من رؤساء أقسام وأطباء وتمريض وفنيين وإداريين وكتاب سجلات وأمناء عهد. نفذت مراكز المراقبة الصحية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة خططا مُحكمّة لضيوف الرحمن من حجاج الداخل وعلى الأخص من المناطق المختلفة بمدن المملكة التي ظهرت بها مؤخراً حالات مؤكدة أو مشتبه بها بإصابات فيروس كورونا . وأوضح مدير المركز الصحي بالمطار عبدالعزيز المالكي أن المراكز تقوم بمناظرة عامة لحجاج الداخل عبر بوابة الوصول المحلي وتوزيع النشرات التوعوية عن فيروس كورونا وكذلك بعض الأمراض المزمنة كالسكري والضغط ، إلى جانب تقديم هدايا صحية للحجاج عبارة عن حقيبة تحتوي على نشرات توعية صحية وقناع ومعقم يدين ويتم توزيعها داخل صالة القدوم الداخلي .