نفى مدير جامعة الملك فيصل، الدكتور عبدالعزيز الساعاتي أن يكون الهدف من نظام الحضور والانصراف الإلكتروني (حاضر) الذي اعتمدته الجامعة أمس، مراقبة حضور وانصراف الموظفين، مؤكداً أن النظام يسعى لتطوير وتسهيل عمل كافة منسوبي الجامعة، بما يواكب التطور التقني الملموس في الجامعة. ودشن الدكتور الساعاتي صباح أمس النظام الجديد في قاعة الاجتماعات في مبنى الإدارة. ووضع بصمته في الجهاز المخصص إيذاناً ببدء التشغيل الفعلي للنظام. وأوضح أنه في إطار تحول الجامعة نحو الحكومة الإلكترونية وسعياً للوصول إلى أفضل الحلول التقنية في إدارة العمل الجامعي، فقد أطلقت الجامعة نظام الحضور والانصراف الإلكتروني (حاضر)، وذلك بهدف إلغاء جميع التعاملات الورقية المتعلقة بكشوف الحضور والانصراف والدوام الرسمي واعتماد الهيكلة الإدارية للموافقات المطلوبة على كافة نشاطات الحضور وتسهيل مهمة الوصول اللحظي لكافة تقارير الحضور والانصراف اليومية المختلفة. وقدم عميد تقنية المعلومات، الدكتور محمد الزهراني شرحاً مفصلاً حول النظام، مبيناً أنه وفقاً لخطة الجامعة للتحول للتعاملات الإلكترونية وتطبيقاً لمفهوم جامعة بلا أوراق وحرصاً على سهولة وانسياب العمل داخل جميع إدارات الجامعة، فقد تم تدشين النظام الإلكتروني للحضور والانصراف (حاضر)، تحقيقاً لخطة الجامعة في هذا الشأن، وتسهيلاً على كافة الموظفين والإدارات المختلفة في الجامعة لتسجيل ومتابعة الكشوف اليومية للحضور والانصراف وتسجيلها آلياً باستخدام البصمة أو البطاقات الممغنطة، ومن هذه الكشوفات على سبيل المثال كشوف الحضور والانصراف، والأذونات، والإجازات، والمناوبات، وخارج الدوام، إضافة إلى أتمتة كافة الحركات اليومية لدوام منسوبي الجامعة من الموظفين والموظفات. وأكد أن من أهداف تطبيق هذا النظام تحرِّي الدقة وسرعة الإنجاز واختزال الإجراءات الورقية وسهولة إعداد التقارير والإحصاءات المختلفة مع الرسوم البيانية، حيث إن النظام يتيح مجموعة مختلفة من التقارير بشكل (يومي، وأسبوعي، وشهري، وسنوي) لعمليات الموظف أو مجموعة من الموظفين ومنها على سبيل المثال (الحضور والانصراف، والغياب، والتأخير، وخارج الدوام، والعطل الرسمية والإجازات بكافة أنواعها ،….الخ) على مستوى الإدارة الواحدة أو لكل الجهات. وأشار إلى أنه قد تم تسجيل البصمة لأكثر من 1500 موظف وموظفة بالجامعة حتى الآن، كما تم تركيب 60 جهازاً إلكترونياً لتسجيل الحركات اليومية للحضور والانصراف في 32 موقعاً مختلفاً داخل الجامعة وفي الفروع التابعة لها، ومجهزة بكاميرات مراقبة حديثة في كافة المواقع.