اختتم المجلس البلدي في القطيف الجزء الثالث من ورشة عمل التخطيط الاستراتيجي بهدف وضع خطة تنفيذية وبرنامج عمل للمجلس وفق إطار استراتيجي علمي يساعد في تركيز جهود المجلس، ويمنح أعضاؤه وأمانته وضوحاً للرؤية باتجاه تحقيق الأهداف وزيادة الفاعلية والكفاءة وتعزيز التواصل وروحية فريق العمل بعد تحديد الفرص والتحديات. وشارك رئيس وأعضاء المجلس البلدي وأعضاء من البلدية في الورشة التي استغرقت أكثر من ثلاث عشرة ساعة على مدى ثلاثة أيام في جهد جماعي مشترك سعى الجميع من خلاله إلى استشعار الأهداف الاستراتيجية التي ينبغي التركيز عليها في عمل المجلس وتحديد الأولويات، مما ولد شعوراً جماعياً مشتركاً في إدراك الدور المنظور وتحقيق درجة الرضا للمواطنين وحماساً نحو تحقيق الأهداف. وأسفرت الورشة بأجزائها الثلاثة عن إنجاز منظومة متكاملة مكونة للتوجه الاستراتيجي للمجلس تشمل الرؤية المستقبلية والرسالة والقيم الحاكمة والسياسات والأهداف الاستراتيجية والأهداف التشغيلية والمبادرات والبرامج والمشرروعات المحققة للأهداف والجهات المسؤولة عن التنفيذ والجداول الزمنية وتحديد آليات وأدوات نظام المتابعة وتحديد مؤشرات النجاح والإنجاز. وسيتم صياغة هذا التوجه الاستراتيجي من قبل فريق عمل التخطيط الاستراتيجي بالمجلس على أن يتم تدشين الخطة الاستراتجية وإعلان برنامج العمل للمواطنين في اجتماع عام. وأشار الشماسي إلى أن المجلس يحرص على المواءمة بين العمل الاستراتيجي ذي الفائدة على المدى الطويل والعمل التنفيذي اليومي الذي يعنى بمعالجة قضايا وملاحظات المواطنين اليومية، ومن ثم وضع برامج وخطط عملية بناءً على أساس عمليات تساعد على الانتقال إلى المستقبل المنشود.