ناشدت سيدة سورية جهات الاختصاص نقل زوجها السعودي عادل عبدالله الحبيب من سجن دبي إلى سجن في المنطقة الشرقية بالمملكة وتوثيق زواجها، بعد أن فجعت بحكم ضد زوجها بالسجن ثلاثين عاماً، الصادر من إحدى محاكم دبي. وأوضحت الزوجة تيسار سمير: “تزوجنا في سورية قبل سبعة أعوام وانتقلنا للسكن في دبي، لعدم حصولنا على موافقة الزواج من وزارة الداخلية السعودية. وأسفر زواجنا عن طفلين توأم. بعدها أسس زوجي شركة عقارية بدبي في 2006م برأس مال 400 ألف درهم، وأقدم الكثيرون على دفع شيكات بالملايين، يحصلون مقابلها على شيكات بهامش ربح يصل للمليون. ومع الأزمة الاقتصادية العالمية، توقف الناس عن الشراء واستحقت الشيكات للدفع بقيمة 140 مليون درهم. ولأن زوجي لم يكن يملك ما يدفعه لهم، قبض عليه وحُكم عليه بالسجن في 2008م وعمره حينها 37 عاماً، وبحسب الحكم الصادر بحقه لن يخرج قبل العام 2038م، وسيكون عمره حينها 67 عاماً”. وأضافت تيسار أن أحد ابنيها التوأم أصيب ب”السكري”، فزاد من أعبائها وأجبرها على الاستقالة من عملها كمدرِّسة في إحدى مدارس دبي، بعد أن زاد تغيبها عن العمل بسبب مرض ابنها واضطرارها للمكوث معه في المستشفى. وذكرت تيسار أنها انضمت مع ابنيها للأسر المشمولة برعاية “أواصر” قبل عام. وأكدت أنها منذ دخول زوجها السجن تواصل السعي لتوثيق عقد زواجها، كي تتمكن من العودة للمملكة العربية السعودية مع ابنيها، وقالت “يعيش أهل زوجي في الأحساء، وانتقالي للعيش معهم سيريحني من الغربة، ويعيد ولديّ لوطنهما”. من جانبه، أوضح رئيس مجلس جمعية أواصر الدكتور توفيق السويلم، أن والد عادل الحبيب سعى لتوثيق عقد زواج ابنه بمساعدتهم، غير أن الوكالة العامة التي أحضرها لم تفد، وطلبنا منه إبدالها بوكالة خاصة يحدد فيها هدف التوثيق.