نسرين «كوافيرة» تزوجت بعد علاقة حب «زوجي كان يعمل في مكتب عقارات، وقد تزوجنا عن حب، وأحببت في إحدى الأمسيات أن اختبر مدى حبه لي، وهل ما زلت أنا التي تتربع على عرش قلبه أم لا، فافتعلت معه مشكلة صغيرة، وعندما صرخ في وجهي.. قلت له طلقني، وما إن سمعها حتى رمى علي اليمين وترك البيت. وتتساءل ما الذي دفعني إلى قول هذه الكلمة له؟ لا أعرف. لم أحسب أي حساب أن تكون هذه الكلمة التي خرجت من لساني دون حساب هي مأساتي ونهاية حياتي الزوجية».. وتضيف: «طلقني ونسي كل الأيام الجميلة التي قضيناها معا، نسي عشرة أعوام من الحياة التي خططنا لكل يوم فيها معا، كنت فيها نعم الزوجة والصديقة والرفيقة، نسي كل خدماتي له ولأهله طوال هذه السنين، ونسي وقفاتي بجانبه في أحلك الظروف وأقساها». أما عبير «معلمة» فتكشف: «بدأت حياتي مع زوجي ولا أعرف عنه شيئا، فقد تم الزواج من قِبل والدي وكان كبيرا في السن، حيث زوجني من أجل ماله وجاهه، ولم أكن أرى زوجي إلا ما ندر لأنه كان مشغولا. صفقات وعقارات، وكنت عنده مثل قطعة الأثاث، كان يوفر لي كل شيء، لكني كنت تعيسة من الداخل لأنه كان جافا معي». وتضيف: «بعد مضي أربعة أعوام على الزواج والتي تحملتها بمعاناة شديدة، طلبت منه الطلاق وأنا أعلم بأن أهلي سيفتحون علي أبواب جهنم، لكني أردت أن اشتري حريتي السجينة، ووافق بعد تنازلي عن كل حقوقي، ورجعت إلى أهلي الذين أساءوا لي كثيرا، إلى أن مرضت وتعبت جدا ومللت الحياة». غادة «موظفة صحية» قالت: «تزوجت زواجا تقليديا وعشت شهر عسل رائع، بل أروع من العسل مع رجل أجاد تمثيل دور الزوج العاشق، لكني فوجئت بأمر غريب يحصل معي يوما بعد يوم، فقد لاحظت أن هناك بعض النقود تختفي مني، فشككت بابني الوحيد، لكنني عندما فكرت بالأمر كان كل شيء يبعد ابني عن الشبهات، وفي أحد الأيام وبينما كنت أتفقد ملابس زوجي للغسيل وجدت كشف حساب بنكي في جيب قميصه، نظرت فيه فإذا هو باسمي. فكتمت الأمر، وفي الصباح ذهبت للبنك وطلبت كشف حساب، وهنا كانت صدمتي، فزوجي يسرقني. وضاقت بي الدنيا وانفجرت بالبكاء. وعقلي كاد ينفجر.. وأخبرت البنك أن بطاقة الصراف ضاعت، فأوقفوها، وبعد يومين جاءني يطلب نقودا، فانفجرت فيه: ألم يكفيك ما سرقته مني؟. فضربني حتى أغمي علي، وعندما فُقت طلبت منه الطلاق، وكان ذلك». أما حنان «ربة منزل» فتقول: «ما زلت إلى هذه اللحظة وبعد مرور سبعة أشهر على وقوع الطلاق لا أصدق ما حدث، فقد كنا زوجين سعيدين. وبعد مضي 17 عاما من زواجنا كانت الألفة بيني وبين زوجي في أوجها لوجود أربعة ابناء أضافوا إلى حياتنا طعما آخر. ثم بدأت اشتمُ من زوجي رائحة الخيانة، لم يترك لي أي ممسك يدينه، كان على طبيعته. ولكن إحساسي كان يقول لي عكس ذلك. وفي أحد الأيام كنت أحضر طعام الفطور له كالعادة قبل ذهابه للعمل، فرن هاتفه وسمعته يهمس ويقول: نصف ساعة وأكون في المطعم. فقلت في نفسي: يكلم مَن؟ ومَن الذي سيكون عنده في المطعم بعد نصف ساعة؟ وهل المتصل رجل أم امرأة؟ وكتمت الأمر إلى أن أفطر وخرج، فتبعته مسرعة، ودخلت إلى المطعم الذي دخل إليه، فكانت الصدمة.. زوجي يخونني مع صديقتي، فتوجهت إليه وقلت له: طلقني الآن ودون «فضايح»، فطلقني دون أن يتفوه بأي كلمة أخرى. ورجعت الى البيت «مكسورة الجناح» لا أصدق ما حدث، وجمعت أغراضي وأخذت أولادي وذهبت إلى بيت أهلي.. غير نادمة عليه، وكان وجود أولادي جنبي بخفف عني» .