تقيم وزارة الثقافة والإعلام، مسابقة “معرض الفن السعودي المعاصر” في دورته ال ” 22 ” لعام 1433ه، بهدف رفع الذائقة الجمالية، وإثراء الفنون البصرية المعاصرة، والحفاظ على تراثنا العربي والإسلامي، ودعم وتشجيع الفنانين والفنانات السعوديين، وإيجاد جو تنافسي بينهم، وتبادل الخبرات. ذكر ذلك المتحدث الرسمي لوكالة الوزارة للشؤون الثقافية محمد عابس، الذي أضاف أن شروط المسابقة مفتوحة للفنانين السعوديين من الجنسين، وأن تحقق في مضمونها الهدف الرئيس للمسابقة، وأن تكون فكرة العمل مستلهمة من تراثنا العربي والإسلامي. ويحق للفنان المشاركة بخمسة أعمال فنية كحد أقصى وعملين بحد أدنى. وأشار عابس أن العمل الفني لا يزيد مقاس أطول ضلع فيه عن 150سم، والأعمال النحتية لا يزيد أطول ضلع فيها عن 100سم، شاملاً القاعدة، والأعمال المركبة في الفراغ تتحدد المشاركة فيها بعمل واحد. وأضاف أنه يمكن للفنان المشاركة في مجالات الرسم: بقلم الفحم، والرصاص، والملون. التصوير التشكيلي: زيتي، وإكريليك، ومائي، وباستيل. النحت التشكيلي: على الحجر، والرخام، والجص، والخشب، والحديد، والخزف، والفايبر جلاس. الحفر. الطباعة. الجرافيك. الباتيك والصباغة. صياغة ومينا. الفنون الرقمية. إضافة إلى الفيديو، والرسوم المتحركة، والرسم، والتصميم الجرافيكي، والطباعة، والفن المفاهيمي، وغيره من المجالات الفنية في فترة ما بعد الحداثة والفن المعاصر في الفن التشكيلي. واختتم عابس بالقول إن وزارة الثقافة والإعلام رصدت جوائز مالية تقدر بمبلغ مائة ألف ريال، للأول مبلغ ثلاثين ألف ريال ودرع تذكاري، والثاني مبلغ عشرين ألف ريال مع درع تذكاري، والثالث مبلغ خمسة عشر ألف ريال مع درع تذكاري. وسبع جوائز اقتناء لكل منها خمسة آلاف ريال، إلى جانب منح الفائزين شهادات تقدير، والمشاركين شهادات مشاركة. الرياض | الشرق