كشفت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعة للحكومة الشرعية، أمس عن جاهزية عشرة آلاف مقاتل بمحافظة الجوف (شمال البلاد) في إطار الجيش الوطني الجاري إعداده لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. ولم تورد الوكالة أي تفاصيل عن خطة تحرير صنعاء، إلا أنها اكتفت بالقول إن إعلان جاهزية ال 10 آلاف مقاتل جاء خلال العرض العسكري، الذي شارك فيه جنود من الألوية 23، 21، 314 بحضور وزير الداخلية اللواء الركن عبده الحذيفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي. من جهة أخرى، قال موقع المشهد اليمني الإخباري إن قوات عسكرية كبيرة توجهت أمس إلى جبهات القتال في محافظة مأرب للمشاركة في المعارك ضد الحوثيين. ودخلت قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية مدعومة بعدد كبير من المعدات العسكرية إلى محافظة «مأرب» لخوض المعارك ضد الحوثيين. كما وصلت إلى جبهات القتال في مأرب أول قوة عسكرية من قوات الردع العربي للمشاركة بأول عملية عسكرية برية إلى جانب المقاومة الشعبية والجيش الوطني بحسب ما ذكر الموقع نقلاً عن مصادر خاصة. وأفادت المصادر أن كتائب الصقر 1 وصلت إلى جبهات القتال بمأرب للمشاركة إلى جانب المقاومة الشعبية والجيش الوطني بجبهات القتال غرب مأرب، عقب مرورها بمناطق القبائل التي من جانبها أطلقت آلاف الأعيرة النارية في الهواء ترحيباً بوصول طلائع قوات الردع إلى مدينة مأرب. المصادر نفسها، أوضحت أن كتائب الصقر تضم مائة عربة عسكرية مدرعة ومائة طقم عسكري و1000 مقاتل معظمهم من أبناء مأرب تلقوا تدريبات عالية خلال الشهرين الماضيين في السعودية. ونشر الموقع صوراً لأطقم ومدرعات أثناء توجهها من صافر شرق محافظة مأرب إلى جبهات القتال غرب المحافظة. من ناحية أخرى، وصلت دفعة ثانية من الجنود القطريين أمس، إلى اليمن بعد دخول قوة قطرية الإثنين عبر منفذ الوديعة في طريقها إلى مأرب. وبوصول القوات القطرية المرتقبة سيرتفع عدد القوات الخليجية في اليمن إلى نحو عشرة آلاف جندي يتوزعون في مناطق متفرقة من التراب اليمني بدءاً من شبوة والجوفومأرب حتى عدن، حسب ما أفادت وسائل إعلام يمنية محلية. كما عززت قوات التحالف الموجودة في اليمن عتادها بثلاثين مروحية أباتشي وعدد من المدرعات وراجمات الصواريخ.