قال الباحث الفلكي سلمان آل رمضان «نشهد حالياً بداية فصل الخريف مع دخول طالع الجبهة، الذي يعتبر شهر سبتمبر هو أول أشهر فصل الخريف ولذلك فالجبهة أول نجومه، وهو النجم الثاني من نجوم سهيل الصفري وهي سبعة نجوم على التوالي: الجبهة، والزبرة، والصرفة، والعواء، والسماك، والغفر، والزبانا». وأضاف «علامة طلوع الجبهة توسط الثريا فجراً والنعائم عشاءً، وخلافاً لبقية الطوالع فعدد أيامها 14 يوماً وسميت بجبهة الأسد وهي أربعة نجوم شامية بين كل كوكبين في رأي العين قدر سوط وهي معترضة من الجنوب إلى الشمال على شكل علامة استفهام ونوؤها محمود فمطره نافع بإذن الله، ويعرف عند أهل الحرث «الزراعة» بالأشراط وينهى فيه عن النوم ليلاً تحت أديم السماء فيه يتحسن الطقس نهاراً وفي هذا النجم ابتداء صرام النخيل ونضج الليمون ويستمر فيه غرس النخيل والزراعات الخريفية المبكرة، وفيه كانت تنشر الملابس الصوفية. وعن الأجواء قال «تستمر وعكات سهيل، حيث الرياح في معظمها تهب من الجهتين الجنوبية والجنوبية الشرقية، ويستمر منخفض الهند الموسمي بالتراجع جنوباً، وتبدأ الرياح القوية هبوبها، حيث يطلق عليها هبايب سهيل، حيث تعمل على تلطيف الجو وتستمر الرطوبة إلى منتصف سبتمبر هذا وتشير بعض المعطيات إلى احتمالية هطول زخات مطرية خلال الأسبوع القادم، وهي مع احتماليتها قابلة للتغيير، لكنها غير معدومة.