بدأت بلدية محافظة القطيف في تنفيذ أولى مراحل مشروع تطوير طريق الخليج العربي، الذي تبلغ كلفته الاجمالية أكثر من 47 مليون ريال، وتستغرق مدة تنفيذه 24 شهراً. وأوضح رئيس بلدية القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل في تصريح صحافي، أنه تم البدء في تنفيذ أعمال التطوير في شارع الخليج العربي، والممتد من القطيف إلى الدمام، بكلفة أكثر من 47 مليون ريال، بدءاً من دوار عنك حتى شارع العباس بن عبدالمطلب، لافتاً إلى الى أنه تم الشروع في تنفيذ المرحلة الأولى والتي تبدأ من دوار عنك حتى شارع القسمة. ولفت إلى أن البلدية أغلقت الجزء الشرقي من طريق الخليج العربي أخيراً؛ لتنفيذ تطويره بطول 1500 متر طولي، علماً بأن الطول الإجمالي للشارع الذي سيتم تطويره 7000م ط. وقال مغربل إن مشروع تطوير طريق الخليج العربي سيتم تنفيذه على أجزاء ومراحل ، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى للمشروع هي تطوير الجزء الشرقي من الطريق؛ حيث سيتم إغلاقه ونقل الحركة المرورية إلى الاتجاه الغربي من الشارع. وأبان أن أعمال تحسين وتطوير الطريق سوف تشمل أعمال الطرق، والإنارة، وتصريف الأمطار، معتبراً أن المشروع من المشروعات التنموية والتطويرية التي تنفيذها البلدية ضمن خطة شاملة لتطوير وتأهيل الطرق بالمحافظة وتوابعها بالسفلتة والإنارة وتصرف الأمطار، مؤكدا استمرار البلدية في تنفيذ هذه المشاريع الخدمية والتنموية ومشاريع تطوير الطرق والشوارع، وذلك وفقا لتطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله – وتوجيه معالي وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، ومتابعة معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير. وأعتبر طريق الخليج العربي من أهم الطرق الرئيسية في حاضرة الدمام وشريان رئيسي يربط القطيفبالدمام، وأن الأمانة حرصت على تطوير وتأهيل هذا الطريق بالشكل المطلوب لأهميته موقعه الاستراتيجي، وبخاصة أنه يربط الواجهات البحرية ببعضها إضافة إلى كورنيش القطيف، وهو وجهة سياحية حيوية للمنطقة الشرقية. وأهاب مغربل جميع مرتادي الطريق بإتباع وسائل السلامة المرورية حسب التعليمات والإرشادات التوضيحية، مؤكداً أنه تم التنسيق مع إدارة المرور في المنطقة الشرقية لإيجاد مخارج بديلة، لتسهيل الحركة المرورية وعدم حدوث اختناقات مرورية، مشدداً على أن المشروع في حال انتهائه سيكون له فوائد كثيرة. يذكر أن طريق الخليج العربي هو الطريق الرابط بين القطيفوالدمام مرورا بعنك وسيهات .