تعهد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بتحمل بلاده مسؤولياتها الأخلاقية في أزمة اللاجئين، مقرَّاً بتأثُّره بشدَّة بصورة الطفل السوري الذي عُثِرَ عليه ميِّتاً على شاطئ تركي. لكنه لم يعلن أي تدابير ملموسة جديدة لمعالجة الوضع رغم تزايد الضغوط على حكومته لاستقبال مزيدٍ من المهاجرين غير الشرعيين. ووصف كاميرون بلاده ب «أمة أخلاقية»، وقال «سوف نتحمل مسؤولياتنا الأخلاقية»، مؤكداً أن كل مَنْ شاهد صور الطفل السوري تأثَّر و»كوني أباً فقد تأثرت بشدة لمشهد هذا الصغير». وأفاد كاميرون، خلال زيارته أمس أحد المصانع في شمال شرق إنجلترا، ب «إبقاء عدد اللاجئين المسموح لهم بدخول البلاد قيد المراجعة». وشدد بقوله «نحن نبدي اهتماماً (…) وسنقوم بأكثر من ذلك، نحن نقوم بأكثر من ذلك، ولهذا السبب أرسلنا البحرية الملكية إلى المتوسط». لكنه اعتبر مجدداً أن «الحل ليس باستقبال الناس فقط، يجب أن يكون حلاً شاملاً».