دشن وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي، الدكتور أحمد نقادي، نيابة عن مدير الجامعة، كرسي سالم بن محفوظ لعلاج تآكل المفاصل بالخلايا الجذعية، وذلك بالقاعة الرئيسية بالمستشفى الجامعي، بحضور صالح بن سالم بن محفوظ. أوضح المشرف على الكرسي رئيس قسم جراحة العظام بكلية الطب بالجامعة، الدكتور محمد عباس، أن الكرسي يهدف إلى إعادة بناء وترميم غضاريف المفاصل من خلال استعمال الخلايا الجذعية، كما تنبع أهميته من انتشار مرض تآكل المفاصل حول العالم وفشل العلاج التحفظي، مشيراً إلى أن ذلك يدفع بالمرضى إلى عمليات استبدال المفاصل التي تعد من الجراحات الكبرى، بالإضافة إلى ما يتبع ذلك من التكلفة المالية العالية. مشيرا إلى أن هناك تنافسا عالميا بين المراكز البحثية في هذا المضمار، متمنياً أن يحقق الكرسي سبقاً علمياً، وأن يتم نشر الأبحاث في مجلات علمية متميزة ومرموقة، مثمناً تكفل مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بتجهيز معمل متخصص لزراعة الخلايا الجذعية (GLP) بغرفة العمليات. وسيستمر الكرسي ثلاث سنوات وسيقوم بثلاثة مشروعات، وهي إنشاء وتأسيس معمل متكامل للخلايا الجذعية داخل قسم العمليات الجراحية، وتطبيق استعمال الخلايا الجذعية على المرضى المختارين، بالإضافة إلى الأبحاث والنشر العلمي المتميز.