أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب أن الجامعة وضعت كل إمكاناتها لخدمة البحث العلمي في شتى مجالاته, مبينا أن الأولوية للأبحاث العلمية في الجامعة هي تلك التي تعالج مشكلة قائمة وتسهم في حلها بما يخدم المجتمع السعودي سواء على النطاق البيئي أو الصحي أو الاقتصادي أو الاجتماعي. جاء ذلك عند توقيع مدير الجامعة وصالح بن سالم بن محفوظ أمس اتفاقية كرسي علمي باسم “كرسي الشيخ سالم بن محفوظ لعلاج تأكل المفاصل بالخلايا الجذعية” بمكتبه بالجامعة. ويهدف الكرسي الذي يستمر لمدة ثلاث سنوات إلى الوصول لعلاج تآكل المفاصل من خلال عمليات جراحيه بسيطة لإعادة بناء وترميم غضاريف المفاصل وذلك من خلال استعمال الخلايا الجذعية الخاصة بالمريض. وأوضح عميد معهد البحوث والاستشارات بالجامعة الدكتور محمد نجيب غزالي خياط انه تم اختيار جامعة الملك عبدالعزيز لما تتميز به من كفاءات وتجهيزات علمية وبحثية تتمثل في وجود المستشفى الجامعي وأعضاء هيئة تدريس متميزين بكلية الطب والمتخصصين في قسم العظام ومراكز متخصصة في أمراض العظام بالجامعة مثل مركز هشاشة العظام والمعامل المركزية وما تحتويه من تجهيزات تمكن الباحث من إجراء أبحاثه بمعايير عالمية. وأشار إلى أن الفريق البحثي الذي تم تشكيله لقيادة أبحاث الكرسي يضم كلاً من أستاذ الكرسي الدكتور وائل كافينا من جامعة بريستول بالمملكة المتحدة وفريق من جامعة الملك عبدالعزيز بإشراف الدكتور محمد بن محمد على عباس من قسم جراحة العظام والدكتورة فاتن السايس من قسم أمراض الدم والدكتور ممدوح قطب من قسم الأشعة والدكتور سامي بحلس قسم الأمراض الباطنية والدكتور جميل مغلس من قسم المختبرات والدكتور سامي زكوت استشاري الإمراض الروماتيزمية بمستشفى بريستول الجامعي والدكتور ممدوح قاري الأستاذ المشارك بقسم تقنية المختبرات الطبية بكلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الملك عبدالعزيز. يذكر أن الكرسي يسعى لتحقيق سبق علمي في مجال علاج تآكل المفاصل وتسجيل براءة اختراع ونشر أبحاث علميه تدفع البحث العلمي في مجال الخلايا الجذعية.