عبّر المهاجم الإيطالي ماريو بالوتيلي، عن سعادته لعودته إلى نادي ميلان من ليفربول الإنجليزي بعد خضوعه لفحص طبي أمس الثلاثاء في عيادة «مادونينا». وقال بالوتيلي (24 عاماً) لموقع النادي اللومباردي: «أنا سعيد للعودة. لن أقول مزيداً حول هذا الأمر لأني في حاجة إلى خوض التمارين كي أظهر ما يمكنني تقديمه. أنا جيد من الناحية اللياقية لكن يجب أن أتدرب مع الفريق». وتابع: «لطالما أملت في العودة إلى ميلان، فهذا النادي يحتل مكانة خاصة في قلبي. هل أريد إنهاء مسيرتي هنا؟ أريد فقط العودة إلى العمل، وأن أمضي موسماً جديداً. أريد فقط العمل». وكانت الصحف الإيطالية أعلنت أمس الأول، أن بالوتيلي في طريقه إلى العودة إلى ميلان على سبيل الإعارة من ليفربول الإنجليزي. واختبر بالوتيلي، أوقاتاً صعبة منذ انضمامه إلى ليفربول في أغسطس 2014 قادماً من ميلان بالذات، وأصبح خارج حسابات المدرب الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز، ما دفعه إلى البحث عن بديل. وبانتقاله إلى ميلان سيعزز بالوتيلي، حظوظه في العودة إلى المنتخب الإيطالي للمرة الأولى منذ مونديال البرازيل 2014، والمشاركة في كأس أوروبا الصيف المقبل. وسبق لليفربول أن ألمح قبيل انطلاق الموسم إلى استعداده الاستماع إلى العروض فيما يخص بالوتيلي، الذي لم يرتقِ على الاطلاق إلى مستوى الطموحات، إذ سجل 4 أهداف فقط، كما حافظ على تقليده وتصرفاته المثيرة للجدل، وآخرها كان توجهه إلى منتقديه طالباً منهم أن «يخرسوا» عبر فيديو نشره في حسابه على موقع «إنستجرام». وبدأ بالوتيلي، مسيرته تحت إشراف المدرب روبرتو مانشيني، في إنتر ميلان حين كان مدرب ميلان الحالي الصربي سينيسا ميهايلوفيتش في الطاقم التدريبي ل «نيراتزوري» عام 2007. وأمضى بالوتيلي، 3 أعوام مع مانشستر سيتي من 2010 حتى 2013، حيث لعب تحت إشراف مانشيني بالذات، قبل أن يعود إلى إيطاليا للدفاع عن جار إنتر اللدود ميلان في يناير 2013، ثم انضم إلى ليفربول الصيف الماضي.