ودعت جمعية البر بالأحساء مساء اليوم المصابة العمانية (أم جود) كأخر المصابين في حادثة حافلة المعتمرين وذويها وذلك بعد أن تلقت كافة العلاجات اللازمة بمستشفى الملك فهد بالأحساء. وأنهت الجمعية في وقت سابق كافة الترتيبات المتعلقة بسفر 33 أسرة من المصابين و تسعة جثامين من الموتى من خلال التواصل مع كافة الجهات الحكومية ذات العلاقة عبر غرفة العمليات المصغرة التي استحدثتها الجمعية مع ( محافظة الأحساء – السفارة العمانية بالرياض – المرور – صحة الأحساء – الجوازات – الأحوال المدنية – السفارة العمانية ). من جهته، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالأحساء وليد بن خالد البوسيف، أن الجمعية ودعت المصابة العمانية (أم جود) وذويها كأخر المصابات في حادث حافلة المعتمرين العمانيين، كما قدمت الجمعية واجبها الإنساني والاجتماعي ضمن مشروع عابر سبيل تجاه أبنة المصابة (الطفلة جود) و 137 عمانيا وعمانية فور وقوع الحادث المروري لحافلة المعتمرين العمانيين بطريق خريص الرياض القديم طيلة فترة اقامتهم بالأحساء. وذكر البوسيف أن الجمعية قامت بالتنسيق مع وكيل إمارة الأحساء خالد بن عبدالعزيز البراك بعد أن تلقت نبأ حادث الأخوة العمانيين المعتمرين بطريق خريص فجر يوم الخميس 14 / 10 / 1436ه، من أجل القيام بواجبها الإنساني تجاه الأشقاء العمانيين المصابين المتواجدين بمستشفيات الأحساء لتأمين كل ما يحتاجونه من مسكن ومأكل ووسائل نقل ضمن مشروع عابر سبيل، حيث قامت الجمعية وعلى وجه السرعة وبالتحديد صباح يوم الخميس 14/10/1436ه بالتواصل مع مدير إدارة الشؤون الصحية بالأحساء لمعرفة أسماء المستشفيات التي يتواجد بها الاشقاء العمانيين المصابين في حادثة خريص، وبعد التعرف على أسماء المستشفيات قامت الجمعية بواجبها الإنساني تجاه المصابين الذين تعرضوا لإصابات بسيطة وتم تسجيل خروجهم من المستشفيات لليوم الأول من الحادث، حيث تمت استضافة 8 أسر من المصابين و10 أسر من ذوي المصابين والمتوفين في احد فنادق الأحساء، كما تم تأمين وسائل المواصلات لنقلهم من الفندق إلى المستشفيات لزيارة المصابين المنومين في مستشفيات الاحساء، بالإضافة إلى تأمين كافة احتياجاتهم الأخرى على مدار 24 ساعة طيلة فترة اقامتهم بالأحساء.