سجلت المراكز الانتخابية أمس السبت إقبالاً ضعيفاً من المواطنين والمواطنات في أول أيام فتح باب القيد الانتخابي على مستوى المملكة، فيما شدَّد مصدر رسمي على أحقية المرشحين في الاستعانة بحملات إعلامية لدعمهم ولكن بضوابط محددة. واستقبل مركزٌ من أصل 6 مخصَّصة للقيد في محافظة الجبيل صوتين فقط حتى تمام الثامنة من مساء أمس وقبل ساعةٍ واحدة من موعد الغلق اليومي للكشوف، في وقتٍ رفض عضو في اللجنة الانتخابية المحلية في المنطقة الشرقية وصف الإقبال ب "الضعيف"، ملاحظاً استمرار تسجيل الأسماء حتى مطلع الأول من ذي الحجة المقبل. وتوجهت مواطنات إلى مركز انتخابي نسائي في الخفجي دون إحضار بطاقة الهوية الوطنية التي تعد شرطاً رئيساً من شروط المشاركة في الاقتراع، وعزا زوج إحداهن عدم إحضارها الهوية إلى عدم إصدارها أصلاً، مشيراً إلى عدم توفير قسم نسائي في الأحوال المدنية في المحافظة. وسارعت مهتمات بالعمل الاجتماعي في القطيف إلى تسجيل أسمائهن في كشوف الناخبين بمجرد بدء القيد، وسجلت نسيمة السادة اسمها كأول ناخبة في مركز صفوى في المحافظة، فيما سجلت عروبة النصر اسمها كأول ناخبة في مركز سيهات. بدورهم؛ غادر مواطنون مراكز انتخابية في المحافظة دون التمكن من القيد لعدم تقديمهم إثبات محل السكن الذي يفيد بسكن الناخب في الدائرة التي سيدلي بصوته في نطاقها، وهو ما تكرَّر في الجبيل. وفي حاضرة الدمام؛ أعلنت اللجنة الإعلامية للانتخابات في المنطقة الشرقية انتهاءها من توزيع 50 ألف مطويَّة تعريفية في الأسواق والمجمعات التجارية والشواطئ. وبدا لافتاً في الجنوب إقبال نساء مركز الربوعة الحدودي التابع لعسير على القيد؛ إذ سجلت 35 منهن أسماءهن من إجمالي 42 ناخبة قُيِّدنَ أمس على مستوى المنطقة. إلى ذلك؛ ذكَّرت اللجنة التنفيذية للانتخابات في منطقة الرياض بأحقية الناخب المعاق بدنياً في قيد اسمه في كشوف الناخبين من خلال تفويض شخص آخر ينوب عنه في الحضور إلى مركز الانتخاب خلال مرحلتي القيد والتصويت. في الوقت نفسه؛ لفت رئيس اللجنة، عبدالله العسكر، إلى أحقية المرشح في الاستعانة بحملة إعلامية لدعمه و"لكن ضمن حدود معينة تتفق مع الضوابط الانتخابية، ليتم فيما بعد منحه تصريح مزاولة النشر الإعلامي في حملته بما يتسق مع اللائحة المنصوص عليها في الانتخابات".