لم تتمكن مواطنات في الخفجي من تسجيل أسمائهن في كشوف ناخبي الاقتراع البلدي لعدم حملهن هويات وطنية، وهو ما أرجعنه إلى عدم توفير الأحوال المدنية في المحافظة قسماً نسائياً، وتكرر الأمر نفسه في محافظة الجبيل. وبدا الإقبال على المراكز الانتخابية ال 8 في الخفجي ضعيفاً أمس، ورصدت «الشرق» حضور مواطنين إلى مركز مدرسة الإمام النووي المتوسطة دون استكمال شروط القيد ما حال دون تدوين أسمائهم في الكشوف. وشدَّد الموظفون العاملون في اللجنة على حتمية استكمال الشروط كإحضار صورة صك ملكية المنزل أو عقد الإيجار على أن يُصدَّقا من العمدة ويُختَما من الشرطة. وأكد الموظفون للمواطنين إمكانية الاستعاضة عن صك الملكية وعقد الإيجار بإحضار وثيقة من مقر العمل شريطة تصديقها من الغرفة التجارية إذا كان العمل في القطاع الخاص. كما يُتاح إحضار إحدى فواتير الخدمة العامة المسجلة باسم الناخب والمبيِّنة لمقر السكن. وغادر مواطنون اللجنة مُبلِغين «الشرق» بنيَّتهم الحضور مُجدَّداً بعد استكمال الأوراق المطلوبة. وبدا الإقبال على مركز مدرسة الإمام النووي ضعيفاً. وتوقع موظفون فيه وصول عدد المستفيدين من القيد في يومه الأول إلى 20 فقط، مرجحين زيادة الأعداد خلال الأيام المقبلة ومذكّرين بأن هذه المرحلة من العملية الانتخابية تستمر حتى مطلع ذي الحجة. وأبلغ مواطن «الشرق» بعدم تمكن زوجته من قيد اسمها أمام لجنة انتخابية نسائية في الخفجي، لعدم حملها الهوية الوطنية التي تُعد شرطاً إلزامياً، مشيراً إلى عدم وجود قسم نسائي في الأحوال المدنية في المحافظة وصعوبة انتقال زوجته إلى القسم النسائي في مدينة الدمام. ويبلغ عدد المراكز الانتخابية في الخفجي 8 منها 6 للرجال و2 للنساء في مدرستي الثانوية الأولى والابتدائية الثانية. أما المراكز الرجالية فمقارها في مجمع تحفيظ القرآن الكريم، ومدرسة الترمذي، ومدرسة الخالدية، ومدرسة عمر بن حزم، ومدرسة الإمام النووي ومدرسة «المهاجرون».