أودعت وزارة التعليم مقررات التعليم العام واللغة الإنجليزية والتربية الأسرية وكتب مدارس تحفيظ القرآن في مستودعات إدارات التعليم بنسبة جاهزية تتجاوز 98%، وشددت على أهمية رصد العجز خلال الفترة المقبلة من قبل إدارات التعليم والتواصل لتسديده من مستودعات الوزارة المركزية في ظل الأعداد الداخلة للنظام التعليمي السعودي من أبناء الجاليات السورية أو ممن تم تسوية وضعهم من الأشقاء اليمنيين. وأنهت وزارة التعليم جميع الاستعدادات لاستقبال 5.545.937 طالباً وطالبة غداً الأحد في جميع مراحل التعليم العام، و527.030 معلما ومعلمة، في 35.488 مدرسة بجميع المناطق في المملكة. وأكدت وزارة التعليم جاهزية أكثر من ألفي حضانة في مختلف المناطق في المملكة لاستقبال أكثر من 18 ألف طفل وطفلة، تحت رعاية 2709 حاضنات و2185 إدارية و 1355 مستخدمة . وبدت ملامح الاستعداد في إدارات التعليم نحو تحقيق الجاهزية العالية وبشكل فاعل؛ حيث أظهر التقرير الذي أصدرته الوزارة مؤخراً حول استعداد إداراتها في مناطق ومحافظات المملكة المختلفة لاستقبال عام دراسي جديد، ارتفاع جاهزية إدارات التعليم لتنفيذ حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات بنسبة تزيد عن 98%. وحول مدى جاهزية المعامل والمختبرات المدرسية وصيانتها شكلت أغلب إدارات التعليم نسباً تراوحت بين 90-100% مسجلة جاهزية عالية، بينما سجلت إدارتان تعليميتان نسباً أقل من سابقتها بمتوسط بلغ 87%، وبمعدل عام يشير إلى ما يزيد عن 97% لجميع إدارات التعليم. من ناحيته، أكد مدير عام برنامج جاهز للاستعداد المدرسي الدكتور أحمد بن قران الغامدي، على أنّ عمليات الاستعداد كانت تسير وفق خطط ومؤشرات أداء متعددة؛ حيث «تم خلال الفترة الماضية تسلم المباني المدرسية الجديدة والاقتراب من إغلاق عمليات تأهيل المباني وترميم ما يحتاج منها إلى ترميم وإضافات وإجراء المسح العام للمدارس ومعرفة احتياجات مرافقها وتجهيزاتها». وأوضح الغامدي أن «ملامح خطة بدء العام الدراسي تشير إلى اكتمال جاهزية المدارس والفصول الدراسية في توفير السبورات المدرسية والمقاعد الدراسية لجميع الطلاب وفق أحدث المواصفات العالمية، بالإضافة إلى توفير النقل المدرسي للطلاب والطالبات وفق المخصص في جميع مناطق ومحافظات المملكة مع متعهدين وشركات نقل متخصصة». كما نوه بن قرّان إلى سعي الوزارة خلال العام الدراسي المقبل لتسخير وتفعيل البيئة التقنية الإلكترونية بما يعود بالنفع على الطالب من خلال المناهج الإلكترونية والحقائب التعليمية التفاعلية، التي ستكون رديفة للمقرر الدراسي هذا العام مع إمكانية إحداث تغيير جذري في الاستعانة بها بشكل كلي خلال الأعوام المقبلة. وأضاف: «الوزارة عملت خلال الفترة الماضية على متابعة ورصد مؤشرات الجاهزية في إيداع الميزانيات التشغيلية للمدارس، وبناء الحقائب التدريبية للمعلمين والمعلمات، ووضع خطط لاستقبال الطلاب والطالبات المستجدين في المراحل التعليمية وتحديداً في الصف الأول الابتدائي، لتسريع اندماجهم في الحياة المدرسية، كما تم العمل على توفير الإنترنت في المدارس وجميع إدارات التعليم، وتزويدها بالحواسب اللازمة لإتمام العمل الإداري».