تسارعت وتيرة العمل في المناطق؛ لخوض المرأة السعودية تجربة الانتخابات البلدية للمرة الأولى في تاريخ السعودية، والانضمام إلى المجلس البلدي مرشّحةً والإسهام في التصويت لأعضائه ناخبة. وشرعت اللجان المحلية بالمناطق في اختيار وتجهيز مراكز انتخابية نسوية ذات استقلالية تامة عن الرجال، تعمل فيها لجان انتخابية نسوية تقوم بكافة متطلبات العملية الانتخابية وفق المعايير والقواعد الدولية للانتخابات التي تؤكد المساواة بين كافة المشاركين في العملية الانتخابية، وأن لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات في كافة مراحل ومتطلبات العملية الانتخابية. في غضون ذلك؛ لم تظهر إلى السطح، حتى الآن، إشارات إلى أسماء نسائية أعلنت بشكل صريح عن نيّتها خوض الانتخابات البلدية التي تبدأ في ال 7 من ذي القعدة المقبل. ويكفل النظام لكل ناخب "رجلاً أو امرأة" حق الترشح لعضوية المجلس البلدي وفق عدد من الشروط منها: أن يقيد اسمه في جداول قيد الناخبين في الدائرة الانتخابية.