شددت ضوابط الانتخابات البلدية على أن الهوية الوطنية هي الوثيقة الوحيدة المعتمدة للتعريف بالناخب وإثبات هويته، سواء كان رجلا أو امرأة، وبموجبها يستطيع الناخب ممارسة حقه الانتخابي متى ما توافرت فيه الشروط النظامية. وتدخل المرأة السعودية لأول مرة انتخابات أعضاء المجالس البلدية في دورتها الثالثة، كناخبة ومرشحة، ويتوقع أن تسهم في تحقيق تطلعات وآمال المواطنين والمواطنات على حد سواء، خاصة فيما يتعلق بالجوانب البلدية والتنموية. وشرعت اللجان المحلية بالمناطق في اختيار وتجهيز مراكز انتخابية نسوية ذات استقلالية تامة عن الرجال تعمل فيها لجان انتخابية نسوية. وفيما يتعلق بإجراءات انتخاب أعضاء المجالس البلدية؛ فإنه يحق لكل مواطن (ذكرا أو أنثى) الانتخاب وفق عدد من الشروط منها أن يبلغ من العمر 18 عاما في موعد الاقتراع، أن يكون ذا أهلية كاملة، كما نصت شروط الانتخاب على أن يكون المواطن مقيما في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب. ويكفل النظام لكل ناخب (رجلا أو امرأة) حق الترشح لعضوية المجلس البلدي وفق عدد من الشروط، منها أن يقيد اسمه في جداول قيد الناخبين في الدائرة الانتخابية التي يرغب في الترشح عنها، ألا يقل عمره عن 25 سنة هجرية في موعد الاقتراع، ألا يقل مؤهله عن الثانوية العامة أو ما يعادلها، ألا يكون محكوما عليه بحد شرعي أو تمت إدانته في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن قد رد إليه اعتباره، ألا يكون مفصولا من الخدمة العامة لأسباب تأديبية ما لم يكن قد مضى على هذا الفصل 3 سنوات. يذكر أن عدد المجالس البلدية 285 ترتبط تنظيميا بوزير الشؤون البلدية والقروية.