سخر حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر، عبدالله الدولي من حملة الانتقادات العنيفة التي طالته في أعقاب تصريحاته لبرنامج «صدى الملاعب» على قناة إم بي سي التي اعترف خلالها أنه كان يلجأ لاستخدام الإبر المسكنة للألم قبل انطلاق مباريات فريقه ب3 ساعات دون علم إدارة ناديه أو الطاقم الفني حتى يتمكن من إكمال الموسم مع فريقه. وكتب العنزي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «على كثر الصراخ ما تحرك بالرأس شعرة» في إشارة إلى منتقديه الذين طالبوا بفرض عقوبات كبيرة عليه سواء من قبل ناديه أو اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، واصفين تصرفه بالصادم للشارع الرياضي، ويتنافي مع مبدأ التنافس الشريف. وبرر العنزي لجوءه إلى استخدام الإبر المسكنة ب»حماسه الزائد ورغبته في حماية عرين فريقه من أجل المحافظة على لقب دوري جميل للمحترفين، لكن تبريراته لم تكن مقنعة لكثيرين، وأثارت عاصفة من الجدل في الأوساط الرياضية، حيث طالب كثيرون بالتحقيق معه ومعاقبته. وتقدم عضو شرف نادي النصر السابق عبدالعزيز الدغيثر المطالبين بمعاقبة حارس النصر عبدالله العنزي على تصرفاته التي وصفها بالخطيرة والمسيئة للاعب محترف ودولي. وقال الدغيثر: «تصريح عبدالله العنزي بخصوص حقنه بالإبر المسكنة للألم دون علم طبيب نادي النصر لإكمال الموسم الماضي كان مزعجاً وصادماً بالنسبة لي، ولم أتوقع أن يخرج منه هذا الكلام».