في حقيقة الأمر أستغرب من زيادة أعداد عمليات التجميل لدينا وأصبحت موضة تتسابق عليها النساء والمحزن في الأمر أن بعض الشباب هداهم الله أصبحوا من تلك الفئة فهم جميعاً يركضون خلف الوسامة والجمال الكاذب فهم يهرولون نحو العمليات التجميلية ليتحدث عنهم المجتمع وعن جمالهم ووسامتهم وأناقتهم فتحول الموضوع لمرض نفسي فقط ويريدون أن يكونوا متميزين بتلك العمليات وإبراز الملامح الفاتنة التي يتصنعونها. فعندما تشاهد عيادة التجميل تنبهر من «زبائنها» وأصبح طبيب التجميل يضاعف السعر دون رقيب ولا حسيب وهمه الأول والأخير الكسب فقط فتجد في عيادته جميع الأعمار من النساء والشباب والشابات فهم يلهثون جميعاً خلف عمليات التجميل فتجد كثيراً غير راضين عن شكلهم الخارجي ورسمات وجوههم وأنوفهم وعيونهم وملامحهم فيقومون بعمل «صنفرة» للمكان الذي يريدون وأصبحوا يتفاخرون بتلك العمليات وأصبح بعض الشباب والشابات يتجهون للبنك لأخذ قرض مالي من أجل عمل عملية التجميل ويتغاضون عن سلبيات عمليات التجميل لأنهم يريدون أن يكونوا الأجمل دائماً فمن الطبيعي أنه لا قدر الله إذا لم تنجح تلك العملية التجميلية فسوف تكون نتائجها سلبية جداً أكثر من السابق عليهم وعلى شكلهم ومنظرهم الذي يريدون أن يكونوا دائماً عليه.