أصدر وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي قراراً بإعادة هيكلة الإدارات التقنية في الوزارة، ودمجها في إدارة تقنية واحدة توحيداً للجهود بهدف تطوير الخدمات، وإحداث نقلة نوعية جديدة في أعمالها. كما اشتمل القرار على تغييرات في القياديين التقنيين من متخصصين تم استقطابهم لتسريع وتيرة التحول التقني في كافة أعمال الوزارة. وجاءت هذه الخطوة ضمن منهجية عمل استراتيجية الوزارة، التي نصت على مواكبة التكنولوجيا الحديثة متعددة الاستخدامات والمتجددة والمتسارعة، وتطويعها لخدمة مستفيدي الوزارة وجميع خدماتها، وذلك بهدف سهولة التواصل وسرعة إنجاز معاملاتهم بما يتوافق مع أهداف الوزارة المستقبلية نحو الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، ولتكون مكملًا وبديلًا عن الطرق المتبعة في تقديم الخدمات للمستفيدين والتفاعل معهم وخدمتهم على مدار الساعة سعياً للتحوّل الكامل في خدمات الوزارة إلى خدمات إلكترونية. وتم إسناد مهمة الإدارة التقنية في الوزارة لنخبة من المتخصصين؛ حيث الإشراف العام على تقنية المعلومات موكلاً بالمشرف العام على الإدارة العامة لتقنية المعلومات المهندس ماجد العصيمي، وتم تعيين المهندس علي بن هادي راجحي مديراً لتقنية المعلومات. وعُين المهندس تركي الدهمش مديراً لمركز المعلومات. كما تم تعيين المهندس هشام اللحيدان مديراً لإدارة التطوير. من جهة أخرى صدرت موافقة وزير الشؤون الاجتماعية على تأسيس أول جمعية رياضية تحت مسمى «جمعية رعاية لاعبي كرة القدم القدامى». وكشف وكيل الوزارة المساعد للتنمية مشوح الحوشان أن الوزارة بانتظار تحديد موعد الاجتماع التأسيسي من قبل المؤسسين لانتخاب أول مجلس إدارة وبدء ممارسة أعمالها، مبيناً أن الجمعية تضم في عضويتها عدداً من لاعبي كرة القدم القدامى ورؤساء أندية سابقين ورجال أعمال لهم علاقة بكرة القدم من خلال عضويتهم الشرفية للأندية ووكلاء لاعبين، ومهتمين بالعمل الخيري. وأوضح أن الجمعية تهدف إلى تقديم الرعاية الاجتماعية والمساعدات المالية للمحتاجين منهم والخدمات الصحية والسكن وغيرها من احتياجاتهم. مشيرا إلى أن الأنظمة تتيح لمن يرغب الانضمام لعضوية الجمعية بعد الاجتماع التأسيسي. وأشار إلى أن الموافقة تأتي ضمن استراتيجية الوزارة التنموية الجديدة ومن ضمنها التوسع في الترخيص للجمعيات والمؤسسات الخيرية والتعاونية لتكريس الجهود التنموية والمنفعة في المجتمع المحلي التي تقوم على مبدأ المشاركة الجماعية الإيجابية، مع التركيز على الفئات الاجتماعية التي تحتاج أكثر من سواها لتطوير قدراتها وزيادة كفاءتها وتحسين أوضاعها. يذكر أن عدد الجمعيات المسجلة في وزارة الشؤون الاجتماعية بلغ 679 جمعية خيرية منتشرة في مختلف مناطق المملكة.