أكد اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام أن أعمال البحث والتحري التي تم مباشرتها إثر الحادث الإرهابي الآثم، الذي وقع يوم الثلاثاء في قرية سترة وأسفر عن استشهاد اثنين من رجال الأمن وإصابة 6 آخرين، تمكنت من تحديد هوية عدد من المشتبه بتورطهم في هذه الجريمة الإرهابية والقبض على عدد منهم.وأشار اللواء الحسن إلى أن المختبر الجنائي، توصل من خلال عمليات المسح ورفع الأدلة والفحوصات المختبرية إلى أن المادة المستخدمة في عملية التفجير، هي من ذات المادة شديدة الخطورة التي تم إحباط تهريبها للبلاد بجانب عددٍ من الأسلحةِ الأوتوماتيكية والذخائرِ بترتيب وتنسيق من أشخاص في إيران وذلك بتاريخ 15 يوليو2015، كما تبين أنها من نفس المادة التي تم ضبطها في قرية دار كليب في يونيو 2015 بمستودع للمواد شديدة الانفجار والأدوات التي تدخل في تصنيع العبوات المتفجرة بتقنيات مختلفة، وكذلك تلك التي تم إحباط تهريبها للبلاد عن طريق البحر بتاريخ 28 ديسمبر 2013، كما تم تحريز عدد من المواد التي تدخل في تصنيع المتفجرات في مسرح الجريمة ومن ذات المواد التي تم ضبطها في القضايا السابقة. وأشار رئيس الأمن العام إلى استمرار أعمال البحث والتحري للكشف عن ملابسات العمل الإرهابي والقبض على بقية المتورطين فيه وتقديمهم للعدالة. ووقع التفجير أمام مدرسة للفتيات في قرية سترة، وهو الأسوأ منذ مارس 2014 حين أسفر انفجار عن مقتل ثلاثة من الشرطة. وقوبل التفجير بإدانات من دول خليجية عربية تشارك البحرين في شكوكها بأن إيران تسعى لزعزعة الاستقرار في المناطق العربية. وقالت وزارة الداخلية إن المتفجرات مشابهة لتلك التي صادرتها قوات الأمن في مطلع الأسبوع وتقول السلطات إنها كانت مهربة للبلاد من إيران.