قرر الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إجراء تغييرات على رأس 3 أجهزة تابعة للجيش الجزائري تتعلق بالأمن الداخلي وأمن رئيس الدولة، وفق ما أفادت وسائل الإعلام أمس. وشمل التغيير قائد مديرية الأمن الداخلي (جهاز مكافحة التجسس) ومسؤول مديرية الأمن الرئاسي وقائد الحرس الجمهوري وكلهم برتبة عميد، حسب ما أفادت صحيفتا الوطن وليبرتيه وتليفزيون النهار. ولم تؤكد السلطات حدوث هذه التغييرات ولم يكن بالإمكان حتى الآن معرفة ما إذا كان الأمر عبارة عن إقالة أو الانتقال إلى التقاعد. ومن بين الصحف وحدها صحيفة الوطن قدمت بعض الشروحات لهذا القرار. وحسب الصحيفة فإن هذه التغييرات جاءت نتيجة «أخطاء» و«إهمال». وأضافت أن «حادثا» وقع الأسبوع الماضي عندما قام عنصران مكلفان بالأمن الرئاسي بإطلاق النار «بشكل عرضي» ما تسبب بحالة ذعر في المقر الرئاسي في زرالدة في غرب الجزائر حيث يمضي الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة فترة راحة. وكان الرئيس الجزائري انتخب في أبريل 2014 لولاية رابعة، وكان أدخل تغييرات كبيرة داخل أجهزة الاستخبارات في البلاد في سبتمبر 2013.