أسهم تعدد الفعاليات وتنوع الأماكن في «مهرجان أملج التراثي البحري الثاني»، في إضفاء كثير من المتعة والتشويق على المهرجان الذي يستمر حتى يوم غدٍ الأحد، إلى جانب تكامل الخدمات في مواقع الفعاليات كافة، مما زاد من توافد الزوار الذين يحرصون على التفاعل مع فعاليات وأنشطة المهرجان المختلفة بصفة يومية. ويواصل «مهرجان أملج التراثي البحري الثاني» تقديم فعالياته وبرامجه المتنوعة لليوم الثالث على التوالي في عدة مواقع بالمحافظة. وبدأت أولى الفعاليات بسباق صيد السمك في مرفأ الصيادين، ثم فعاليات حي البلد القديم الذي يعد المقر الرئيس للفعاليات اليومية للمهرجان، ويضم سوق الرقعة، وحراج السمك القديم، والقهوة الشعبية، والبسطات، والأكشاك، وساحة الألعاب الشعبية. وشهد المهرجان أمس إقامة عديد من الفعاليات بحضور محافظ أملج زياد عبدالمحسن البازعي ورئيس بلدية المحافظة علي زارع الرفاعي، شملت حراج السمك، والحرف اليدوية التراثية والبحرية، وفعاليات المسرح المفتوح الذي أقيمت على خشبته عديد من المسابقات والفعاليات التي لاقت استحسان الحاضرين، كما قدمت فرقة أملج للفنون الشعبية مجموعة من الألوان الشعبية التي تشتهر بها المحافظة، شاركهم فيها ضيوف وزوار المهرجان.