نظرة فابتسامة، فموعد فلقاء، ثم ارتباط ومواجهات مفتوحة بين الزوجين «إنجي» و«علي» سواء في المنزل أو في العمل، ضمن الكوميديا الاجتماعية «يوميّات زوجة مفروسة أوي» للكاتبة أماني ضرغام، والمخرج أحمد نور، الذي تعرضه MBC1. يقع العمل في 30 حلقة منفصلة – متصلة، تضيء على مشكلات أسرية متعددة، وقضايا اجتماعية متنوعة، تعاني منها العائلات المصرية خاصة والعربية عامة، وتتوزع بطولتها بين داليا البحيري، وسمير غانم، وخالد سرحان، ورجاء الجداوي، ومروة عبدالمنعم، وإيمان السيد، وعلاء زينهم، ومحمد أبو داوود، وحسن عبدالفتاح، وشريف باهر وغيرهم. تنطلق الأحداث داخل إحدى الصحف اليوميّة في مصر التي تجمع «إنجي» و«علي»؛ حيث يلتقيان ويقرران الارتباط. وأيام الحب القليلة التي عاشاها قبل الخطوبة وخلالها، تتحوّل إلى كوابيس بعدها، وتنقلب حياتهما فجأة من حب وغرام قبل الزواج، إلى خلافات وانتقام بعده، إلى أن يصل الحال بالزوجة بأن تسعى إلى كتابة مقال يومي في الصحيفة بعنوان «يوميات زوجة مفروسة أوي». وتكشف فيه المرأة عن مفاصل من حياتها قبل الزواج كصحفية مندفعة وناجحة ومتفوقة مهنياً، إلى موظفة مع وقف التنفيذ في صحيفة بعده، تحاول إرضاء زوجها بشتى الوسائل وتلبية طلباته ومن دون أي طموحات، وتنهمك فقط بتربية الأولاد. يقدم «يوميات زوجة مفروسة أوي» قصصه بصيغة كوميدية طريفة، تحمل في الوقت نفسه انتقاداً للرجال الذين يحاولون تهميش زوجاتهن مهنياً. ويقدم أيضاً نماذج نسائية أخرى، منها «صابرين» وهي ربة الأسرة، و»مهجة» الأستاذة الجامعية، وهناك والدة إنجي «لطيفة هانم»، وهي سيدة أرستقراطية تجبرها الظروف على أن تعيش في الريف. أما والد إنجي فهو أحد رجال التعليم الذين يؤمنون بأن العلم وحده هو السبيل لنهوض الأمم ورقي المجتمعات، ويأمل من ابنته بأن تحقق ما لم يستطع تحقيقه، ويدفعها دوماً للعمل وتبني القضايا الكبرى. وبعدما أحيل الرجل إلى التقاعد، عاد إلى قريته للاهتمام بأرض أجداده حتى يجد نفسه مضطراً يوماً أن يطلب فلاحين من الصين، بعدما انعدمت اليد العاملة المحلية. في موازاة ذلك، يتضمن العمل خطوطاً درامية متعددة أهمها الأحداث داخل الصحيفة؛ حيث تعمل «إنجي» وزوجها «علي»، مع زملائهما «إسماعيل» الشاب الذي فاته قطار الزواج، وما زال يبحث عن نصفه الآخر حتى على «فيسبوك»، و»سامح» المحرر الفني الذي يدعي صداقاته المتينة مع النجوم، و»كوكب» التي عينت بالواسطة، ثم تزوجت وتحولت إلى طاهية تتنافس مع زوجها على صنع أشهى المأكولات، بالإضافة إلى «بواب المبنى» الذي ينصب على السكان ويستغلهم، ويأخذ عمولات من كل شخص يريد زيارة إحدى الشقق، وزوجته «هنية» المنهمكة بنقل حكايات السكان وأسرارهم.