وصف أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض الأمير فيصل بن بندر، الازدواجية العملية لأمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالمكملة لا المتعارضة، موجهاً شكره لأمين المنطقة ورئيس مركز المشاريع بالهيئة العليا المهندس إبراهيم السلطان وزملائه في الأمانة والهيئة. جاء ذلك في تصريح له عقب تدشينه مهرجانات وفعاليات العيد بالرياض، التي يبلغ عددها أكثر من 200 فعالية في 43 موقعا في جميع أحياء المدينة، تنوعت بين الاجتماعية والثقافية والتاريخية والمأكولات والفلكلورات والتراث الشعبي والحرف اليدوية والألعاب النارية وفعاليات للأطفال وتنمية المواهب. وأشار الأمير فيصل بن بندر إلى بعض المواقع المقامة فيها المهرجانات والفعاليات، التي تؤكد على أصالة هذا الوطن وعبق تاريخه، وقال «نحن نفخر بتاريخنا ونسعد به ونجعل منه الأساس في كل شيء فله كثير من النواحي الاعتزازية والتكريم»، مشيراً إلى المواطن كركيزة أساسية وذراع مهم في مسيرة هذا الوطن. وأضاف «أعتقد أننا حققنا المعادلة الجيدة التي نبحث عنها، فوفقنا برجال في هذا الوطن يعملون بجد واجتهاد، ولدينا مجموعات تعمل بمهنية، وهذا ما يحقق المنجزات التي أمامكم، فنرجو أن يسعد فيها المواطنون وأن يحافظوا عليها في نفس الوقت، والمحافظة عليها هي أكبر جزء وأكثر ما ننادي به». واستهل أمير الرياض أولى جولاته على الفعاليات بساحة قصر الحكم، حيث تجول في معرض الأسر المنتجة الذي يضم أكثر من 40 أسرة، تقدم ما بين المأكولات والتحف المصنعة يدويا وأعمال السدو والفخاريات والتطريز، كما يضم المعرض منصة خاصةً بعروض الأطفال وفعالياتهم. وشاهد العروض المرئية في ساحة المصمك، وتضمنت مشاهد وشرحاً لمراسم استقبال العيد في القديم، ثم قدمت فقرة عيدية الأطفال، تلاها العرضة النجدية التي شارك في أدائها أمير الرياض. وانتقل الأمير فيصل بن بندر بعد ذلك إلى احتفالات قصر المربع، وبعدها إلى حي البجيري بالدرعية التاريخية، وتجول في السوق الذي يضمه الحي والمجهز بجلسات وشاشات، لنقل عروض النشاطات الثقافية والتاريخية من ساحة أطلال قصر سلوى التاريخي بالبجيري.