وقعت صدامات في ملبورن، ثاني أكبر مدن أستراليا، أمس السبت بعدما تواجَه متظاهرون رافضون للعنصرية وآخرون قوميون، بينما استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل لتفرقة المتظاهرين.واعتُقِلَ على الإثر 4 أشخاص على الأقل. وبدأت الصدامات مع تنظيم حركتي «استعادة أستراليا» و«جبهة الوطنيين الموحدين» مظاهرة في ملبورن. وردَّت مجموعات مناهضة للعنصرية ولكراهية المسلمين بمظاهرة مضادة.ووصف نائب رئيس حكومة ولاية فيكتوريا، جايمس ميرلينو، المواجهات التي وقعت بالقرب من برلمان الولاية ب «الكريهة». وشدد على عدم التساهل مع نشر الكراهية والتعصب، معتبراً أن «تنوعنا أحد أسباب قوتنا (…) وعلى الجميع حماية تنوعنا والاحتفاء به». وبرَّر مسؤول أمني استخدام رذاذ الفلفل في مواجهة المتظاهرين بقوله إن «الشرطة واجهت خطر تخطي صفوفها، وكان علينا استخدام تلك الوسيلة وقتها». من جهتها؛ أفادت المتحدثة باسم التحالف المناهض للعنصرية والفاشية، فاشتي كينواي، بأن مجموعتها أرادت توضيح رسالة مفادها أن الآراء العنصرية ليست مقبولة في ملبورن. ونظمت حركة «استعادة أستراليا» مظاهرة أخرى في مدينة أديليد (عاصمة ولاية جنوبأستراليا).