- بسبب «حزم الداخلية» اتخذت بعض «المعسكرات الفكرية» منحى جديداً لضمان ديمومة المعسكر واتزانه! – المنحى يقول إن الهبَّة الجماعية تُهلك الجميع!، لذا لابد من الحكمة!.. والخطة هي: السفهاء يفعلون والمنظِّرون يبكون ويرفضون! – ولأن «ذَلَّ من لا سفيه له» فإن «قادة المعسكر» يعتمدون اعتماداً مباشراً تامّاً على «السفهاء» كمتطلب مهم من متطلبات المرحلة! – يتم شحن «السفيه» بالحزن والألم والاكتئاب حتى يقرر الموافقة على كل أمر!، وهو لا يعلم أن كثيراً من «قادته» سيلعنونه على الملأ بعد أن يلقي بنفسه إلى التهلكة! – الأمور واضحة جداً ولا تحتاج إلى كل هذا «التذاكي»!، ما قام به هذا «السفيه» هو نتيجة حتمية لأفكارك الذي قضيت ردحاً من الزمن وأنت «تبذرها» في المجتمع وتشحن بها النفوس وتحشو بها الأدمغة! – نفيك مرفوض، وبكاؤك كاذب، ونفاقك ظاهر، وشجبك مضحك!، واستنكارك مكشوف!، فالقرآن الكريم يطلب منا التمييز والفرز في دعاة الإصلاح! – المضحك المبكي أن «دعاة الإصلاح» أصبحوا أكثر من «الشعب»..(وَكُلٌّ يَدَّعِي وَصْلًا لِلَيْلَى ** وَلَيْلَى لَا تُقِرُّ لَهُمْ بِذَاكَا!) – نحن في مرحلة تعاني من «تخمة» في المعسكرات الفكرية التي أصبحت خالية إلا من «قادة وسفهاء» لذا يفترض بالأمر أن يكون مكشوفاً لنا.. (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ) و«ألا» في الآية تفيد التنبيه والإيقاظ.. فتأمل واحذر!