خيم الحزن على أهالي منطقة المدينةالمنورة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران فمنذ إعلان خبر الوفاة شرعوا في تعزية ومواساة بعضهم البعض عبر الهواتف النقالة والمواقع والصفحات الإلكترونية يدعون ويترحمون على فقيدهم الغالي وقلوبهم تبكي على رحيله، فقالت الكاتبة بثينة إدريس: إن الناس شهداء الله في الأرض، وقد شهد الناس بفضل هذا الرجل العظيم، وإخلاصه لدينه ووطنه، ولا غرو في ذلك، فقد نشأ في كنف والده المرحوم المؤسس لهذه الدولة المباركة، التي أنشئت على التوحيد، وكتاب الله دستورها، والسنة النبوية هديها، وخدمة المسلمين شرفها وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار عنوانها، فاللهم يا رب العالمين، اغفر له وارحمه، وتجاوز عنه، وارفع درجته في عليين اللهم آمين. وقالت الباحثة والإعلامية منسقة المحتوى العربي بالمدينة فاطمة سعد الدين: أتقدم بأحر العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي والأمة الإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي (سلطان بن عبد العزيز آل سعود) رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب. وإنا على فراقك يا «يا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان» لمحزونون {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. فيما قالت أريج مشعل طالبة طب بجامعة طيبة: مات الأمير فماتت معه الابتسامة، وروح الصداقة، وحب الشعب، وحب الإنسانية مات الأمير فمات معه بناية المشاريع الخيرية العملاقة، ومات معه الدعم المستمر اللامحدود،, هكذا عرفناك يا سلطان الخير وهكذا سوف نذكرك فنعم الأمير ونعم الأمير،,, رحمك الله وجعل قبرك روضة من رياض الجنة. وقالت الفنانة التشكيلية ايمان الجهني: رحمك الله يا سلطان الخير.... رسمناك في قلوبنا قبل أن ترسمك الألوان نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه.