عاد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف مساء أمس «الثلاثاء» يرافقه مدير جامعة الدمام المشرف العام على المستشفى، ومدير عام الشؤون الصحية، رئيس لجنة أصدقاء المرضى في المنطقة الشرقية الدكتور خالد الشيباني، وعدد من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية أعضاء لجنة أصدقاء المرضى، المرضى المنومين في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر التابع لجامعة الدمام. وقدم أمير الشرقية التهنئة لهم بشهر رمضان المبارك، مصحوبة بتمنياته لهم بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل. جاء ذلك خلال تدشينه مبنى التوسعة الجديد للمستشفى، وذلك على مساحة قدرها 10 آلاف متر مربع، وبتكلفة 100 مليون ريال، حيث دشن العمل بوحدات المبنى الجديد، الذي يحتوي على 6 أدوار، كما دشن العمل في بنك الدم المتنقل، واطلع على مبنى التوسعة الجديد، وما اشتمل عليه من أدوار وأجهزة حديثة، ستقدم خدمات طبية مميزة للمرضى، إضافة إلى الخدمات التي يقدمها المستشفى، كما اطلع على فيلم توثيقي عن المستشفى، ونشأته والمراحل التي مر بها منذ افتتاحه حتى وقتنا الحاضر. وزار أمير الشرقية خلال حفل تدشين مبنى التوسعة كلاً من وحدة مناظير الجهاز الهضمي، ووحدتي العناية المركزة للكبار والأطفال. فيما دشن إلكترونياً مشروع مبنى العناية المركزة والمناظير أعقبها تدشينه عربة التبرع بالدم المتنقلة. وعقب الزيارة أعرب مدير جامعة الدمام المشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتور عبدالله بن محمد الربيش عن غبطته، ومنسوبي المستشفى بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، ورجال الأعمال للمستشفى، التي تعد دعماً للمستشفى، ومنسوبيه، وتأتي امتداداً لما حظيت، ويحظى به مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، وجامعة الدمام من دعم ومساندة من سمو أمير المنطقة الشرقية في جميع أنشطتها، وفعالياتها، وما زيارته لتدشين هذا المبنى إلا دليل على ذلك. وذكر الربيش أن مبنى التوسعة الجديد بلغت تكلفته 100 مليون ريال بمدة تنفيذ لم تتجاوز 24 شهراً شاملة التأثيث والتجهيز والتشغيل، ويحتوي المبنى على 6 أدوار بسعة 100 سرير، موزعة على 50 سريراً للعلاج والتنويم الداخلي، و20 سريراً للعناية المركزة للكبار، وأخرى للأطفال حديثي الولادة، و10 أسرّة لوحدة مناظير الجهاز الهضمي، و5 غرف لعمليات المناظير الرقمية، و3 مصاعد، وقد روعي في التصميم ربطه بجسر بمبنى المستشفى الرئيسي، إضافة إلى تطوير الموقع بشكل عام لتسهيل الحركة والتنقل، ليصل بذلك إجمالي الطاقة الاستيعابية لعدد الأسرّة في المستشفى مع التوسعة الجديدة إلى 600 سرير، ويرتفع عدد أسرّة أقسام العناية المركزة الحرجة إلى 42 سريراً، وأقسام العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة إلى 40 سريراً، وأقسام العناية القلبية المركزة إلى 10 أسرّة. وأشار الربيش إلى أن أدوار المستشفى تتكون من: دور تحت الأرضي «القبو» ويحتوي على مركز للحاسب الآلي، مزود بالخوادم والمولدات وبطاريات الطاقة ونظام إطفاء الحرائق، فيما يتكون الدور الأرضي من وحدة مناظير الجهاز الهضمي، ويضم 4 غرف عمليات رقمية مزودة بأحدث أجهزة المناظير، وشاشات للعرض، وكاميرات للمراقبة والإضاءة السقفية للتدخل الجراحي، وغرفة عمليات مزودة بعزل لأغراض الأشعة التداخلية، وغرف تعقيم و10 أسرة إفاقة، وعيادات للجهاز الهضمي ومكاتب للأطباء والاستشاريين. فيما يحتوي الدور الأول على وحدة العناية المركزة وعلى 20 غرفة مستقلة منفصلة مزودة بأنظمة الغازات الطبية وأجهزة مراقبة العلامات الحيوية مع أجهزة التنفس الصناعي في غرفتي عزل مزودتين بنظام ضغط الهواء السلبي، ومراقبة تدفق الهواء في الغرفة، ودرجة الحرارة والرطوبة وأجهزة حاسب آلي متعلقة بتقديم الخدمة، ومكاتب للأطباء والاستشاريين. كما يشتمل الدور الثاني على العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة بعدد 20 سريراً مزودة بأنظمة الغازات الطبية، ونظام مراقبة سرقة الأطفال وأجهزة التنفس الصناعي والإنعاش القلبي وغرف عزل مزودة بنظام ضغط الهواء السلبي، وشاشات مراقبة الحرارة، وتدفق الهواء، بالإضافة إلى غرفة عمليات كاملة التجهيز، ومكاتب للأطباء والاستشاريين، وفصول للتعليم الطبي مرتبطة مباشرة بغرف الولادة، أما الدوران الثالث والرابع فهما للعلاج والتنويم الداخلي، وكل غرفة تشتمل على سريرين ودورة مياه مستقلة، إضافة إلى 4 غرف عزل بسعة سريرين لكل غرفة مزودة بنظام نداء التمريض. وأشار الربيش إلى أن المستشفى يُعد مركزاً تحويلياً تخصصياً في المنطقة الشرقية يقدم الرعاية الطبية المتكاملة في مختلف التخصصات كما يعد مستشفى الملك فهد الجامعي مركزاً تعليمياً وتدريبياً لطلاب الكليات الصحية في الجامعة ولأطباء الامتياز والدراسات العليا ومركزاً بحثياً لتطوير الخدمات الصحية ويضم كوكبة من الأطباء والممرضين والاستشاريين الذين يغطون 40 قسماً ووحدة حيث بلغ عدد المرضى الذين تم تشخيص حالاتهم ومعالجتهم في المستشفى لعام 2014م أكثر من 373404 مرضى.