بعد ساعاتٍ من نشرها صُورِه باعتباره مطلوباً؛ أعلنت وزارة الداخلية مقتل يوسف عبداللطيف شباب الغامدي خلال تبادلٍ لإطلاق النار مع رجال الأمن في محافظة الطائف. وأكدت «الداخلية»، في بيانٍ على لسانها متحدثها الأمني أمس، إطلاق الغامدي (32 عاماً) النار على رجال الأمن بعد رصد وجوده داخل منزله في حي الشرقية في الطائف ومحاصرته ومطالبته بالمبادرة وتسليم نفسه. وأفاد المتحدث الأمني بمبادرة المطلوب بالخروج واستخدام سلاح رشاش ومسدس، فيما تم التعامل معه بمقتضى الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه مما نتج عنه مقتله. إلى ذلك؛ تعهَّد المتحدث بتصدّي رجال الأمن لكل من يسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار والوقوف لهم بالمرصاد، مشيداً في الوقت نفسه بتعاون المواطنين ووقوفهم إلى جانب إخوانهم رجال الأمن صفاً واحداً ضد مثيري الفتنة. وكانت «الداخلية» دعت الغامدي، المؤيد لتنظيم «داعش» الإرهابي، إلى تسليم نفسه كونه مطلوبا أمنياً، ونشرت 4 صورٍ له تحسباً لمحاولته إخفاء ملامحه، حاثّةً كل من تتوفر لديه معلومات عنه إلى الاتصال هاتفياً بالرقم 990. والمطلوب كان هدفاً لتحرٍّ أمني نفذه رجال الأمن أمس الأول في حي الشرقية، ما أسفر عن استشهاد الرقيب أول عوض سراج المالكي وتوقيف 3 متطرفين ومصادرة أعلام ل «داعش» وكواتم صوت وأجهزة حاسب آلي كانت في حوزتهم. ويفيد ملف الغامدي بإدانته في قضية جنائية أخلاقية قبل نحو 9 أعوام، وحُكِمَ عليه حينها بالسجن 6 سنوات و1000 جلدة، علماً أنه متوسط التعليم ولم يسافر سابقاً إلى الخارج. صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً للبيان المعلن بتاريخ 1436/9/16 ه، عن تعرض رجال الأمن لإطلاق نار وهم يؤدون مهامهم بالتحري عن أحد المطلوبين بمحافظة الطائف، واستشهاد الرقيب أول/ عوض سراج المالكي، تغمده الله بواسع رحمته وتقبله في الشهداء، نتيجة تبادل إطلاق النار معه، فقد أسفرت المتابعة الأمنية للمطلوب للجهات الأمنية / عن رصد وجوده في منزله بحي الشرقية بمحافظة الطائف ومحاصرته، وأثناء مطالبة رجال الأمن له للمبادرة بتسليم نفسه، بادر بالخروج وإطلاق النار من سلاح رشاش ومسدس، حيث تم التعامل معه بمقتضى الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه مما نتج عنه مقتله. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد بأن رجال الأمن عازمون بعون الله تعالى على التصدي لكل من يسعى لزعزعة الأمن والإستقرار، والوقوف لهم بالمرصاد، وتشيد في الوقت ذاته بتعاون المواطنين ووقوفهم إلى جانب إخوانهم رجال الأمن صفاً واحداً ضد مثيري الفتنة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، والله الهادي إلى سواء السبيل.