صرّح المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية بأنه وإلحاقاً بالبيان المعلن بتاريخ 1436/ 9/ 16ه عن تعرض رجال الأمن لإطلاق نار وهم يؤدون مهامهم بالتحري عن أحد المطلوبين بمحافظة الطائف، واستشهاد الرقيب أول عوض سراج المالكي، نتيجة تبادل إطلاق النار معه؛ فقد أسفرت المتابعة الأمنية للمطلوب للجهات الأمنية يوسف عبداللطيف شباب الغامدي، عن رصد تواجده في منزله بحي الشرقية بمحافظة الطائف ومحاصرته. وقال المتحدث الأمني: "أثناء مطالبة رجال الأمن للمطلوب للمبادرة بتسليم نفسه، بادر بالخروج وإطلاق النار من سلاح رشاش ومسدس فتم التعامل معه بمقتضى الأنظمة وتبادل إطلاق النار معه مما نتج عنه مقتله". وأضاف: "وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك؛ لتؤكد أن رجال الأمن عازمون بعون الله تعالى على التصدي لكل من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار، والوقوف لهم بالمرصاد، وتشيد في الوقت ذاته بتعاون المواطنين ووقوفهم إلى جانب إخوانهم رجال الأمن صفاً واحداً ضد مثيري الفتنة، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون، والله الهادي إلى سواء السبيل". وكانت "سبق" قد انفردت بنشر تقرير أولي عن مقتل المطلوب "الغامدي". http://www.anbacom.com/news.php?action=show&id=36894