اعتبر عضو مجلس إدارة نادي الاتفاق المكلف يوسف السيد أن ناديه سيكون المستفيد الأكبر من التنافس الكبير بين عبدالعزيز الدوسري وخالد الدبل على كرسي رئاسة النادي، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يمر فيها نادي الاتفاق بتجربة انتخابية تتنافس فيها مجموعتان من أجل تولي مهام إدارة النادي. وقال يوسف السيد ل «الشرق»: «منذ أن التحقت بنادي الاتفاق منذ حوالي أربعين عاماً، لم أر مثل هذه التجربة، وطبيعي أن يتصدر الاتفاق المشهد الإعلامي في الفترة الحالية لأنه الأكثر شعبية في المنطقة»، واصفاً الأجواء العامة في نادي الاتفاق بأنها «مكهربة» خصوصاً أن الحماس حوَّل التنافس على الرئاسة إلى منافسة قوية بين مجموعتين كل مجموعة لها برامجها الخاصة عكس ما كان يحدث في السابق، حيث جرت العادة أن يتم تكليف إدارة أو تزكيتها ولا يتقدم أحد لتولي مهام إدارة النادي. وأضاف: «التنافس حق مشروع للجميع والكيان الاتفاقي للجميع، وبطبيعة الحال في أي تنافس يحدث، هناك من يأخذه الحماس بشكل مبالغ وقوي وهناك من يأخذه الحماس بروح رياضية، والجماهير لا تستطيع أن تتلمس النتائج إلا بعد أن يتم تطبيق برنامج أي مرشح على أرض الواقع، خصوصاً أن كل مجموعة لديها برامجها واستراتيجيتها»، مشيراً إلى أن الاتفاقيين كانوا يبحثون في السابق عن تطعيم مجلس الإدارة بالخبرة والشباب، واليوم أصبح لدينا مجموعتان إحداهما لديها الخبرة الكبيرة بقيادة عبدالعزيز الدوسري، والجميع يعرف ما قدمه طوال السنوات الماضية، والأخرى مجموعة شابة متحمسة بقيادة خالد الدبل وسبق لها أن خاضت تجارب في النادي من حيث إشرافها على الفئات السنية لكرة القدم وتحقيق إنجازات مع النادي، وبالتالي اكتسبوا نوعاً من الخبرة. وشدد يوسف السيد على أن علاقته بنادي الاتفاق لن تتوقف بانتهاء فترة التكليف كونها علاقة استمرت أكثر من أربعين عاماً. من جانب آخر، أكد أمين الصندوق في النادي عدنان معيبد أن من يصل لإدارة النادي فهو بكل تأكيد اتفاقي، معتبراً نفسه بأنه يوجد في منطقة الوسط وعلى مسافة واحدة من جميع المتنافسين، مبيناً أنه تخرج في مدرسة عبدالعزيز الدوسري ويحفظ له الشيء الكثير ويعرف مدى العمل الذي قدمه طوال السنوات الماضية، وفي نفس الوقت ينظر إلى المجموعة الثانية على أنها مجموعة شباب تبحث أيضاً عن مصلحة وخدمة الكيان، مضيفاً أنهم سيقومون بتسيير أمور النادي كما تم تكليفهم من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب لفترة لا تقل عن شهرين ستكون حافلة بالتحديات، خصوصاً أنها سيتخللها انطلاق الموسم الرياضي.