استقبل علي العلياني في روتانا خليجية عبر برنامج «يا هلا رمضان» الفنانة والشاعرة «أضوى الدخيل». للحديث عن ذكرياتها، قالت أضوى ضمن الفقرة الأولى من البرنامج إنها عاشت طفولة مليئة بالتفاصيل خاصة أن والديها انفصلا وهي في سن الخامسة وقد عاشت بعد انفصالهما مع والدها نظراً لتعلقها الشديد به. ولقربها منه، أصرت على الإقامة معه حتى عندما تزوج بامرأة أخرى ولم تتردد في مرافقته خلال السفر في شهر العسل مع زوجته الجديدة. كذلك، أكدت أن زوجة والدها كانت إنسانة رائعة ولعبت في حياتها دورا مهماً قبل أن تتوفى منذ 3 سنوات. وأضافت أضوى الدخيل أنها عانت في صغرها من مشكلة في النطق بحيث كانت تتلعثم في الكلام، الأمر الذي كان يسبب لها مشكلة في المدرسة مع صديقاتها وهو ما وضع في نفسها الإصرار على التغلّب على هذه المشكلة وهو ما فعلته بمفردها في سن ال 13 عاماً دون الاستعانة بأي طبيب نفسي بعد موقف عاشته مع معلمتها التي وبختها في المدرسة بسبب هذه المشكلة. وعن ابتعاثها قالت أضوى إنها سافرت إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لاستكمال دراستها في سن ال 17 على حسابها الخاص في البداية وكانت تدرس باجتهاد لدرجة أنها كادت تصل إلى مرحلة أكل الكتب. وأضافت الفنانة الشابة «أضوى الدخيل» أنها حاصلة على 3 شهادات بكالوريوس، الأولى في إدارة الأعمال والثانية في ريادة الأعمال والثالثة في علم النفس في آن واحد، وقد فازت في مسابقة معممة على أفضل جامعات أمريكا كانت جائزتها عبارة عن مليون دولار يطلبون تشغيلها وتحقيق أعلى أرباح منها. وعن طموحاتها اعترفت ضيفة العلياني بأنها تعتزم أن تكون أغنى إنسانة في العالم، لافتة إلى أن مثلها الأعلى في الحياة هو الأمير الوليد بن طلال لأنه رجل أعمال ومستثمر ناجح، بالرغم من أنه بدأ ثروته من الصفر. وعلى صعيد الولاياتالمتحدةالأمريكية تتخذ من «دونالد ترامب» مثلاً أعلى بالرغم من أنها لا تتفق مع كل آرائه ولكنها تراه ذكياً على صعيد إدارة الأعمال. وعبّرت أضوى عن رغبتها في خوض مختلف التجارب والمجالات، من هنا هواياتها التي تتعدد بين ركوب الدراجات والقفز بالمظلات. وعن أصعب اللحظات التي مرت بها قالت «أضوى» إن وفاة خالها وزوجة والدها كان الأصعب وتتمنى من الله أن يكون الفرح الأكبر قادماً. أما في فقرة السحور فاختارت أضوى أن تكون والدتها السيدة فاتن الحازمي ضيفة على المأدبة الرمضانية، وبدورها، كشفت الوالدة للمشاهدين عن جوانب أخرى في شخصية أضوى، حيث قالت إن الله منح ابنتها «الحلم» وهذا سرّ تميزها، كما منحها نعمة «محبة الناس». واستذكرت أضوى خلال هذه الفقرة كيف أن والدها أراد أن يعوضها هي وشقيقها عن حنان الأم عندما انفصل عن والدتها بأن اشترى لهما 9 قطط.