يفضل السعوديون والمقيمون في شهر رمضان المبارك طبخ المنازل عن مأكولات المطاعم على عكس ما هو عليه في بقية أشهر السنة. وأكد عدد منهم أنهم كانوا قبل حلول شهر رمضان المبارك يتناولون بين الحين والآخر وجباتهم الجاهزة من المطاعم، ولكن مع حلول شهر رمضان المبارك يتم الاستغناء عنها بوجبات من المنزل، مما كبد المطاعم خسائر مالية. وقال منصور محمد إن المواطنين يفضلون طبخ المنازل في شهر رمضان على وجبات المطاعم بعكس أشهر السنة التي يُقدم فيها السكان على تناول وجبات المطاعم، مبيناً أن رمضان يعد شهراً عائلياً تقبل فيه الأسر على الطبخ المنزلي الذي يتميز بالوجبات الرمضانية المعتادة مثل الشوربة والسنبوسة والجريش واللقيمات والحلويات والمعجنات وغيرها. أما خالد محمد «مدير سلسة مطاعم في تربة والخرمة»، فأرجع تدني مبيعات المطاعم إلى توجه المواطنين والعائلات المقيمة للطهي في المنازل لروحانية الشهر وخصوصيته في الوجبات المتعارف عليها في رمضان، مضيفا أن أسباب تدني مبيعاتهم في رمضان هي بسبب عزوف الأسر عن الشراء من المطاعم بشكل عام مع بقاء شريحة من الزبائن العزاب والمقيمين، بالإضافة إلى إغلاق المطاعم طوال النهار. وذكر أنهم يقومون بتقديم أكلات رمضانية وعرضها للبيع في المطاعم لتعويض خسائرهم ورفع مبيعاتها مثل السمبوسة والحلويات الرمضانية والمعجنات بمختلف أنواعها، إلى جانب الكبة المقلية والمشوية والمشروبات الشعبية كعصير قمرالدين وعرق السوس.