• أشعِرْني أن نظافة الشارع، حق من حقوقي، إن أردت أن أعتبر الأمر واجبا من واجباتي فعلا! • تهمني نظافة شارعنا، أكثر بكثير، من نظافة قلب المسؤول عن مثل هذا الأمر! • النظافة من الإيمان: كم في شوارع أوربا، من الإيمان، المنقوص في شوارع البلاد الإسلامية؟! • أكثر مراحل السينما المصرية وساخة، مرحلة: السينما النظيفة! • في العمل الإبداعي، دليل النظافة الأول: الأظافر غير المقلّمة! • جائزة، بلا منصّة تتويج، لأنها لا تستحقها فعلا: جائزة اللعب النظيف! • بعد كتاب تركي الدخيل الشهير، صار لدينا: كاتب مثقف، وكاتب مُنَظَّف! • الفارغ فارغ، تسميته بالنظيف، عمى ألوان، أو شهادة زورٍ، ليس إلّا! • يا مصر، ليس كل أحمد: “نظيف”! • يذكر التاريخ، أن أوروبا كلها، كانت في يوم من الأيام، تعتبر النظافة: هرطقة إسلامية! • في الفن، وللتحليق عاليا، لا بد من: عقل متسخ، وقلب نظيف! • المسواك، وفرشاة الأسنان، يبقيان فمك نظيفا، أمّا أن تبقيه طاهراً، فتلك مسألة أخرى! • عندما تقع ذبابة، في كوب ماء، لا تنظف الذبابة، ويتسخ الماء! • اليد التي لا تمتد إلى سرقة، ليست نظيفة، ما لم يكن صاحبها، واثقا، من أنها لن تمتد فيما لو سنحت لها الفرصة، وراقت البضاعة! • في ورقةٍ ما، قرأت مثل هذا: إن هبّت الريح، أول ما يعلو، ويرتفع: المزبلة! • وفي واحدة من مسرحيات زياد رحباني، تسأل المذيعة: “بدّك نضيف شي”؟، يرد: “لا.. كل شي نضيف”!