أكد أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس جمعية البر في المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف، أهمية العمل الخيري وما يلقاه من دعم وعناية من ولاة الأمر، منوهاً بما يقدمه العمل الخيري للفئات المحتاجة من خدمات ومساعدات. ولفت إلى أهمية تطوير آليات هذا العمل وتحسينها وصولاً إلى خدمات أفضل وأشمل للمستفيدين، بحيث يتم الانتقال بالعمل الخيري من تقديم المساعدات المباشرة إلى التنمية الاجتماعية للأفراد من أبناء الأسر عن طريق برامج التأهيل والتدريب، التي ينبغي التوسع فيها بحيث تشمل أكبر عدد ممكن من أبناء الأسر. جاء ذلك في كلمة وجهها أمير الشرقية لأعضاء الجمعية العمومية لجمعية البر بالمنطقة مساء أمس الأول في فندق شيراتون الدمام. وكان في استقباله لدى وصوله مقر الاجتماع أمين عام الجمعية سمير بن عبدالعزيز العفيصان، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية ومجموعة من الأيتام، الذين يرعاهم مشروع كفالة الأيتام. ودعا أمين عام الجمعية سمير بن عبدالعزيز العفيصان أعضاء الجمعية العمومية لإبداء آرائهم ومقترحاتهم، حيث شارك عديد منهم في عرض بعض الآراء والمقترحات، التي جاءت مؤكدة توجهات الأمير سعود بن نايف، واتفق الجميع على الانتقال بالعمل الخيري إلى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة. وأكد العفيصان أن الجمعية على ضوء توجيهات أمير المنطقة شرعت في إعادة صياغة الإستراتيجية المستقبلية بالاتفاق مع جهة استشارية مختصة، كما أنها وضعت خارطة طريق لعمل الجمعية في المرحلة القادمة مستمدة من توجيهات الأمير سعود بن نايف المستمرة وحرصه على الانتقال بالعمل الخيري إلى ما هو أفضل بحيث تعود نتائج هذا العمل على الفئات المستفيدة بالبركة والخير.