يدشن الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، الأمير عبدالله بن مساعد، اليوم، مهرجان «اليوم الأولمبي 2015»، الذي تنظمه اللجنة الأولمبية العربية السعودية في متنزه الملك عبدالله بالرياض، وهو اليوم الذي تحتفل فيه اللجنة الأولمبية الدولية، وجميع اللجان الأولمبية الوطنية في العالم، بتأسيس الحركة الأولمبية الدولية، الموافق 23 يونيو من كل عام منذ التأسيس عام 1894م. من جهته، أوضح مدير العلاقات الدولية في اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس فريق العمل المشرف على اليوم الأولمبي، الأمير خالد بن بندر بن مساعد أن اللجنة الأولمبية السعودية تقيم هذا البرنامج كونها أحد أعضاء أسرة اللجنة الأولمبية الدولية، إضافة إلى أنه يأتي كجزء من استراتيجيتها الجديدة في رفع مكانة الرياضة السعودية في الميادين الدولية وما لها من أثر إيجابي عليها. وقال: «برنامج هذا العام سيشهد عديدا من الفقرات الجديدة بمشاركة عدد من الاتحادات الرياضية التي ستقدم منافسات رياضية مختلفة عن طريق منسوبيها، وهي اتحادات كرة القدم وكرة السلة والجودو والتايكوندو والجمباز والمبارزة والكاراتيه، كما أن الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة للجميع سيقدم هو الآخر معرضاً خلال فعاليات البرنامج إضافة للجنة السعودية للرقابة على المنشطات التي ستشارك بمعرض عن المنشطات وآثارها على الرياضة والتعريف بكل مايتعلق بها. وأضاف الأمير خالد بن بندر: «الجمهور الرياضي الذي سيحضر البرنامج سيكون له الدور الأكبر من حيث منحه المشاركة في سباق الجري الذي سيكون مفتوحاً لكل من يرغب المشاركة فيه من مختلف الأعمار»، مقدماً في هذا الصدد شكره للجهات المساندة في إقامة البرنامج وعلى رأسهم إمارة منطقة الرياض لتسهيلها كافة الإمكانات، مقدماً شكره لسمو الأمير عبدالله بن مساعد على دعمه واهتمامه باليوم الأولمبي. على صعيد آخر، استقبل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد في مكتبه أمس، رئيس فريق عمل دراسة تمثيل المملكة في الاتحادات واللجان الدولية خالد البلطان وأعضاء فريق العمل. ورحب الأمير عبدالله بن مساعد بفريق العمل في بداية اللقاء، مشيراً إلى أن الهدف من تشكيل هذا الفريق هو الحرص على الوجود السعودي الفاعل والمؤثر في الاتحادات واللجان الرياضية الدولية كافة. يذكر أن فريق العمل يضم في عضويته محمد الحميضي نائبا للرئيس، وعضوية محي الدين كامل، ومحمد النويصر، ومحمد المسحل، والدكتور مبارك السويلم والدكتور ماجد قاروب. من جهة أخرى، تنظم الرئاسة العامة لرعاية الشباب سلسلة من ورش العمل الاستطلاعية المقرر انطلاقة فعاليتها في الرياض اعتبارا من مساء يوم غد الأربعاء بمشاركة عدد كبير من الشباب في مختلف مناطق المملكة وبحضور عدد من المختصين والمهتمين بالشأن الشبابي. وستناقش الورش التي ستبلغ أكثر من 16 ورشة وتستمر على مدى الشهرين المقبلين في كافة المناطق احتياجات الشباب ودور الرئاسة العامة لرعاية الشباب تجاههم وكذا إبراز البرامج التي يتطلعون لها وآليات التنفيذ المناسبة لهم ولواقعهم وأفضل الوسائل الفاعلة في تحقيق هذه البرامج لأهدافها. وفي هذا الشأن، أكد مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب الدكتور منصور المنصور حرص الرئاسة وبتوجيه من الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب على إقامة وتنفيذ مثل هذه البرامج التي تؤكد على أن دور الرئاسة لا يقتصر على الجانب الرياضي، كما تساهم في الاستفادة من آراء القيادات الشبابية العاملة في الميادين وكذلك الشباب الذين يمثلون الشريحة التي تسعى الرئاسة لتقديم أفضل ما يمكن لتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم حيث يأتي عقد سلسلة من ورش العمل في عدد من مناطق ومحافظات المملكة تأكيدا لهذا التوجه وبما يساهم في تفعيل دور الأندية وبيوت الشباب في جميع مناطق المملكة. وأشار إلى أن الخطة المستقبلية للرئاسة العامة لرعاية الشاب ستتضمن أهدافا محددة وآليات لتحقيق هذه الأهداف للوصول لبرامج وأنشطة وعدد من المبادرات وتطوير أدوات تنفيذها، مؤكدا على إتاحة الفرصة لقادة الرأي من أدباء ومفكرين ومهتمين بالشأن الشبابي للمساهمة في تحقيق أهداف الرئاسة المستقبلية، وكذلك تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والقطاع الخيري في المملكة وأضاف مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب بأن عقد ورش العمل التي يشرف على تنفيذها وكالة شؤون الشباب «إدارة الهيئات الشبابية» يقودها عدد من المختصين بإشراف فريق عمل الرئاسة حيث تمثل خطوات استكشافية تسبق وضع الخطة الشاملة لدور الرئاسة المستقبلي في الشأن الشبابي. وأعرب الدكتور منصور المنصور في ختام تصريحه عن بالغ الشكر والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد على ما تحظى به الرئاسة من دعم واهتمام في كافة المجالات وبصفة خاصة للقطاع الشبابي وذلك انطلاقا من الحرص على تفعيل دور الشباب الذي يعد محورا رئيسيا في عجلة التطور والتنمية اللذين تشهدهما المملكة.