عفو رمضاني عن مساجين سعوديين في البحرين

أكد سفير المملكة لدى البحرين الدكتور عبدالله آل الشيخ عدم وجود أي سجينات سعوديات من بين السجناء السعوديين على ذمة بعض القضايا الأمنية في سجون البحرين. كما أكد عدم وجود سجناء سعوديين متورطين في قضايا إرهابية هناك.
وقال آل الشيخ ل «الشرق» إن السجناء السعوديين الموقوفين في تناقص مستمر، ولا يوجد سوى 65 سجيناً على خلفية بعض القضايا المدنية والمالية. وهناك نحو 15 سجيناً من أصحاب القضايا البسيطة، ينتظر أن يشملهم العفو خلال شهر رمضان، بعد أن تتم تسوية كافة أمورهم.
ولفت إلى أن السفارة تتعامل مع السعوديين الموقوفين معاملة أبنائها غير الموقوفين، من ناحية مساعدتهم، وبذل كافة الجهود لتقصير مدد سجنهم، إما بتسوية أوضاعهم وحل مشكلاتهم المادية أو دفع الغرامات المترتبة عليهم، وحثهم على حسن السيرة والسلوك لكي يتسنى طلب العفو والإفراج عنهم.
من جهة أخرى أوضح السفير أن بعض الإجراءات والأمور التقنية هي ما يعطل تنفيذ مشروع «النقطة الواحدة»على جسر الملك فهد التي كان الجانبان السعودي والبحريني اتفقا على العمل بها لتسهيل إجراءات وحركة التنقل بين البلدين. مشيراً إلى أنه جار العمل على الإسراع في تنفيذ المشروع، الذي سينطلق بداية بنقطة الجوازات في الجانب السعودي على أن تتبعها نقطة الجمارك ومن ثم نقطت الجانب البحريني.