وجه وزير الصحة المهندس خالد الفالح، العاملين في غرفة القيادة والسيطرة بمستشفى الطوارئ في منى باستخدام الاتصال اللوحي التقني لعمل الإحصاءات التي تتعلق بالقطاعات الصحية في المنطقة بدلا من القلم الإلكتروني المستخدم حاليا في الإحصاءات، وذلك لضمان دقة المعلومات التي تتوافق مع الخطط الاستراتيجية التطويرية للوزارة ولأعمال الحج. جاء ذلك خلال جولته الميدانية، رفقة عدد من القيادات الصحية، أمس على عدد من المستشفيات في المشاعر المقدسة من قبل القائمين عليها؛ للاطلاع على الإمكانات والتجهيزات والخطط التي أعدت لتقديم أفضل وأرقى الخدمات الطبية لحجاج بيت الله الحرام بما يتوافق مع توجيهات الحكومة، والاطلاع على الخطط والاستعدادات التي هيئت في القطاعات الصحية بالمشاعر المقدسة لموسم حج هذا العام 1436 ه. وشملت جولة الوزير مستشفيات شرق عرفات، جبل الرحمة، عرفات العام، ونمرة، والمراكز الصحية في مشعر عرفات، ومستشفى منى الوادي، والمراكز الصحية في مشعر منى، بالإضافة إلى مستشفى الطوارئ في منى. إلى ذلك قال مدير مستشفى منى الطوارئ الدكتور أيمن يماني إنه سيتم هذا العام استحداث 16 سريراً لضربات الشمس. مبينا أن المستشفى الذي تبلغ طاقته السريرية 210 أسرَّة منها 27 سريراً للعناية المركزة و6 أسرَّة للعزل، مزود بأحدث وأرقى الأجهزة الطبية التي تسهم في تقديم الخدمات العلاجية والصحية المتكاملة لضيوف الرحمن بما يوازي حجم الدعم الذي تقدمه الحكومة لكافة القطاعات الصحية لتقديم الخدمات الطبية المثالية للمواطنين والمقيمين وقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين وحجاج. ولفت إلى أن غرفة القيادة والسيطرة تحتوي على معلومات وإحصاءات إلكترونية دقيقة عن الطاقة السريرية لمستشفيات منطقة مكةالمكرمة ومواقعها وخدماتها، علاوة على توفير الاتصال اللاسلكي من خلالها مع الدفاع المدني والهلال الأحمر السعودي والجهات المعنية الأخرى للتنسيق ونقل الحالات من وإلى كافة القطاعات الصحية.