رأس وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس في مكتبه بديوان الوزارة اجتماع ممثلي القطاعات الصحية المشاركة في الحج وبحضور نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير رئيس لجان الحج التحضيرية الدكتور محمد خشيم حيث يأتي هذا الاجتماع إنفاذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بأهمية تظافر وتكامل جهود كافة القطاعات الصحية المشاركة في الحج لتقديم خدمات صحية متميزة لحجاج بيت الله الحرام، وتوفير الرعاية الصحية لهم، واستعرض الاجتماع خطة عمل الوزارة ومناقشة المستجدات والمتغيرات وتنسيق الجهود بما يضمن تقديم خدمات صحية مميزة للحجاج، والتركيز على توحيد المعلومة ووجود منسق في كل قطاع يرتبط مباشرة بمركز المعلومات بوزارة الصحة، مع أهمية مشاركة القطاعات الصحية بخبرات في تخصصات مهمة ودقيقة كالعناية المركزة وجراحة القلب والمناظير. واتفق المجتمعون على أهمية إيجاد أفضل السبل للإخلاء في أماكن الاختناقات، ووضع خطة مناسبة لإخلاء المرضى، وتوزيع الفرق الطبية على نقاط قطار المشاعر وربط كافة المعلومات والإحصاءات بغرفة التحكم والسيطرة بوزارة الصحة. وعقب الاجتماع أوضح الدكتور الربيعة أن الاستعدادات الصحية لموسم كل حج تبدأ منذ انتهاء الموسم السابق، مبينًا ان الوزارة هيأت 25 مستشفى موزعة على كلٍّ من مكةالمكرمة 7 مستشفيات والمدينةالمنورة (9) مستشفيات، ومشعر منى (4) مستشفيات، و(4) مستشفيات بمشعر عرفات اضافة الى مدينة الملك عبدالله الطّبية. وأشار إلى ان السعة السريرية الإجماليَّة لهذه المستشفيات تبلغ (5250) سريرًا منها 4200 سرير للأقسام المختصة و500 سرير عناية مركزة و550 سرير في أقسام الطوارئ بالإضافة إلى تجهيز 141 مركزًا صحيًّا دائمًا وموسميًّا في مناطق الحج منها 43 مركزًا صحيًّا بالعاصمة المقدسة و80 مركزًا صحيًّا بالمشاعر المقدسة و 15 مركزًا في المدينةالمنورة، إضافة إلى 17 مركزًا للطوارئ على جسر الجمرات والمراكز الصحيَّة داخل الحرم المكي الشريف.