سلم رجل الأعمال الأرجنتيني أليخاندرو بورزاكو أحد المتهمين في فضائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نفسه إلى الشرطة الإيطالية أمس الثلاثاء. واحتجز بورزاكو (50 عاما، رئيس إحدى شركات التسويق الرياضي) في منطقة بولزانو، بالقرب من الحدود الشمالية لإيطاليا مع سويسرا، بعد أن حضر إلى مركز للشرطة مع محاميه، ومن المتوقع أن يتم الاستماع إليه في وقت لاحق لتحديد حول ما إذا كان يجب اعتقاله رسمياً. وكان مكان إقامة بورزاكو مجهولاً منذ اعتقال سبعة مسؤولين في الفيفا واتهام آخرين في 27 مايو الماضي في زيوريخ قبل يومين من انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي. وحسب التقارير الصحافية، فإن بورزاكو كان في نفس الفندق الذي تم فيه اعتقال مسؤولي الفيفا ثم اختفى على الفور. وورد اسم بورزاكو ضمن لائحة المتهمين من القضاء الأمريكي بالفساد المتعلق بالفيفا. واعتقل القضاء السويسري بناء على طلب من نظيره الأمريكي سبعة أشخاص بتهم الفساد، كما وجهت تهماً إلى مسؤولين آخرين في شركات التسويق الرياضي بينهم بورزاكو. وتوالت فضائح الفساد المتعلقة بالفيفا، ما دفع بالسويسري جوزيف بلاتر إلى إعلان استقالته من منصبه والدعوة إلى جمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد بعد أربعة أيام فقط على إعادة انتخابه رئيساً لولاية خامسة على التوالي.