تجلس المواطنة “أم عبيد” وضحاء فرحان غنيم الشمري أمام بسطتها الصغيرة في السوق الشعبي لبيع البهارات، ولم يعقها فقدها قدميها عن الكسب الحلال، فهي تحاول إعالة نفسها، حتى بعد أن صارت مقعدة، وحاولت عبثاً جمع مبلغ كافٍ لشراء كرسي متحرك، تحصر كل أحلامها في اقتنائه. وقد تم تركيب أطراف صناعية ل” أم عبيد” بعد الحادث الذي تعطلت عقبه قدماها، لكنها لا تستطيع حملها، وأكدت رغبتها في امتلاك كرسي كهربائي متحرك، كونها معاقة ولا تستطيع السير، كما أن عاملتها المنزلية تعبت من حملها، وأن موعد سفرها إلى بلادها الشهر المقبل.