أعرب أمير منطقة الباحة رئيس مجلس المنطقة الأمير مشاري بن سعود، باسمه ونيابة عن أهالي الباحة، عن استنكارهم الشديد للحادث الإجرامي الذي تعرض له أبناء الوطن وهم يؤدون صلاة الجمعة في بلدة القديح بالقطيف، مشيراً إلى أن هذا العمل الإرهابي تقف وراءه فئات ظالمة وحاقدة تحاول زعزعة الأمن والاستقرار. وقال خلال ترؤسه في قاعة الاجتماعات الكبرى بالإمارة أمس، اجتماع محافظي المحافظات والمراكز المرتبطة بالإمارة، بحضور وكلاء الإمارة المساعدين وعدد من مديري الجهات الحكومية في المنطقة، إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة من عضديه، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع، ستمضي بحزم وقوة لمحاربة الإرهاب واجتثاثه وردع كل من يحاول المساس بأمن هذا الوطن، منوهاً بعزم وحزم رجال الأمن البواسل في التصدي لمخططات من يحاول القيام بهذه الأفعال الخارجة عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف. ورفع أمير الباحة أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين، ولأسر وذوي الشهداء، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته وغفرانه، وأن يمن على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل وأن يديم على هذه البلاد الأمن والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة. كما رفع خلال كلمته باسمه وباسم أهالي الباحة، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة انتهاء عملية عاصفة الحزم بعد أن حققت أهدافها لإعادة الشرعية ونصرة الشعب اليمني الشقيق وكف العدوان عن بلادنا، وبدء مرحلة إعادة الأمل، مشيراً إلى أن هذا الانتصار تحقق بفضل من الله ثم بحزم وحكمة خادم الحرمين الشريفين. وأهاب بالجميع السعي إلى دفع عجلة التنمية كلٌّ في محافظته، والعمل على تنفيذ المشاريع التنموية وتفعيل دور المجالس المحلية في حالة طلب إيجاد مشاريع جديدة للمحافظة أو المراكز المرتبطة، مؤكداً على مختلف الجهات الخدمية في المنطقة ضرورة الاهتمام بتحسين مداخل المحافظات ووسط المدينة، إلى جانب الاهتمام بكل ما يخدم المواطنين وتلمس احتياجاتهم في جميع محافظات ومراكز وقرى المنطقة. وبيَّن أمير الباحة أن الاجتماع يأتي في سياق الاهتمام والحرص على تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الرامية إلى تحقيق راحة ورفاهية المواطن بهذا البلد المعطاء، مشيراً إلى أهمية تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية التي تشهدها المنطقة في ظل ما تحظى به من دعم من لدن حكومتنا الرشيدة. من جانبه، أوضح أمين مجلس المنطقة نايف الغامدي، أن الاجتماع بحث عدداً من الأمور المتعلقة بأعمال الشؤون الأمنية في المنطقة، وشؤون المنطقة من الناحية الحقوقية، ومعرفة ما تم عمله من المحافظات حول المواضيع التي تم مناقشتها في الاجتماع السابق، وكذلك مناقشة النواحي التنموية والخدمات في المنطقة والاطلاع على ما تم عمله حيال ذلك، إلى جانب بحث ما يتعلق بالشؤون المالية والإدارية والخدمات العامة والتطوير الإداري، ومناقشة مستوى سير عمل الأجهزة الحكومية في المحافظات.