وصف مدير جامعة نجران الدكتور محمد إبراهيم الحسن التفجير الذي حدث في أحد مساجد القديح بمحافظة القطيف أثناء صلاة الجمعة بالعمل الإرهابي الجبان، الذي ينم عن حقيقة الفكر الذي يحرك هذه الجماعات الإجرامية. وقال في تصريح ل «واس»، «يعتقد هؤلاء الإرهابيون ومن يقف وراءهم أنهم بمثل هذه الأعمال الإجرامية سيحدثون فرقة وتناحرا بين أبناء الوطن، وهذا أمر لا يمكن أن يحدث والتجارب السابقة والفاشلة لهم وغيرهم من أعداء وطننا العزيز، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك خطأ حساباتهم وفشل كل خططهم، فكل عملية إرهابية تزيد التلاحم بين جميع أطياف المجتمع، ونرى بعدها هبة واحدة في وجه كل من له يد أو دورفي أي عمل إرهابي يطال أي جزء عزيز من وطننا، وذلك من نعم الله على هذا البلد الذي يفتخر باحتضانه ورعايته للحرمين الشريفين». وقدم الدكتور الحسن التعازي باسمه واسم جميع منسوبي جامعة نجران لأسر الشهداء، سائلاً الله الرحمة لهم والشفاء للمصابين.