أطلق عديد من الشخصيات تغريدات في حسابتهم على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أدانوا فيها الحادث المؤسف الذي استهدف عدداً من أبناء المملكة وهم يؤدون صلاة الجمعة في مسجد في بلدة القديح بالقطيف، والذي هدف إلى ضرب اللُّحمة الوطنية بين جميع أبناء المملكة، وإشاعة أجواء الفرقة والكراهية والطائفية البغيضة وهو محاولة يائسة لجر المملكة إلى مستنقع الفتن والاقتتال، وهو أمر لن يحدث بفضل الله أولا ثم بحكمة قيادة البلاد ووعي أبنائها بأمر هذا المخطط الذي يريد شراً بالبلاد. وأكد المغردون جميعاً أن الحادث، وعلى الرغم من بشاعته، فلن يحدث أي شرخ في نسيج هذا الوطن المعطاء الذي لا يفرق بين أبنائه ومناطقه، بل سيزيد من وحدته وتماسكه إيماناً من الجميع بأن هدف هذه الجريمة هو زرع الفتنة واستهداف الوطن ومقدراته بعد أن تأكدوا أن رجال الأمن لهم بالمرصاد وأن كل عملياتهم التي خططوا لها باءت بالفشل الذريع. واتفق المغردون على أن إظهار التماسك والوحدة وإعلاء راية الوطن الواحد هو خير سلاح للرد على مثل هذه الجرائم، وأن المملكة ماضية بكل قوة في الحرب ضد الإرهاب واجتثاثه، وأن من خططوا لهذه الجريمة لن يفلتوا من العقاب. لافتين إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من الاغترار بدعاة الفتنة والضلال، الذين يبثون أفكارهم المنحرفة.